: في فتح مكة العظيم وبعد أن تم الفتح وحطمت الأصنام التي كانت في جوف الكعبة وحولها ، وبعد أن بدأ الناس يتوافدون ويدخلون في دين الله أفواجا ، إذ بأحد المسلمين يبكي بكاء شديدا ، ويراه الصحابة الكرام ويقولون له لم تبكي وقد أكرمنا الله اليوم، وهذه مكة تدخل في دين الله ، قال لهم : إنني أبكي على نفسي ، وقد تأخرت حتى دخلت في الإسلام ، وكان بإمكاني أن أكون من الأوائل الذين أسلموا والسابقين فيه ، إذ عرض النبي صلى اله عليه وسلم عليّ الإسلام من ضمن أول عشرة عرض عليهم، لكنني أعرضت بوجهي عن رسول الله ورفضت فهاأنا قد أعرض الله عني أكثر من عشرين سنة حتى دخلت في الإسلام الآن .
إنها قصة معبرة ترينا أهمية المسارعة والمبادرة إلى الخير عندما يعرض علينا ، وأن نحذر من الإعراض عن الخير حتى لا يعرض الله عنا ، إنها قصة تدعونا لنكون من الأوائل في كل مجال من مجالات الخير ، سواء في العبادة أو الدراسة أو العمل أو البر أو غيرها من مجالات الحياة الأخرى.
وتذكروا قول الله تعالى وهو يدعونا إلى التنافس والتسابق :
(( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين )) .
وإلى لقاء
إنها قصة معبرة ترينا أهمية المسارعة والمبادرة إلى الخير عندما يعرض علينا ، وأن نحذر من الإعراض عن الخير حتى لا يعرض الله عنا ، إنها قصة تدعونا لنكون من الأوائل في كل مجال من مجالات الخير ، سواء في العبادة أو الدراسة أو العمل أو البر أو غيرها من مجالات الحياة الأخرى.
وتذكروا قول الله تعالى وهو يدعونا إلى التنافس والتسابق :
(( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين )) .
وإلى لقاء