grade2424

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الصف الثاني الإعدادي 4


    لنصرة رسول الله

    avatar
    $عاشق$الشهادة$


    المساهمات : 219
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    لنصرة رسول الله Empty لنصرة رسول الله

    مُساهمة  $عاشق$الشهادة$ الإثنين مارس 30, 2009 2:36 am

    الأمم المتحدة تتبنى قراراً يدين الإساءة للأديان



    مفكرة الإسلام: أصدر مجلس تابع للأمم المتحدة الخميس الماضي قرارا يدين "الإساءة للأديان" بوصفه انتهاكا لحقوق الإنسان.

    وبالطبع أثار القرار مخاوف واسعة النطاق لدى المسيئين من احتمال استخدام القرار لتبرير تقييد حرية التعبير في دول إسلامية.

    وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة النص غير الملزم الذي اقترحته باكستان بالنيابة عن الدول الإسلامية بعد تصويت 23 دولة لصالح القرار و11 دولة ضده وامتناع 13 عن التصويت.

    وكانت حكومات غربية وتحالف واسع لجماعات ناشطين أعربوا عن مشاعر غضب بشأن النص الخاص بالإساءة للأديان الذي يضاف إلى جهود بذلت في الفترة الأخيرة لتوسيع نطاق مفهوم حقوق الإنسان لحماية مجتمعات المؤمنين.

    وقالت باكستان متحدثة باسم منظمة المؤتمر الإسلامي المؤلف من 56 دولة انه يتعين إيجاد "توازن دقيق" بين حرية التعبير وبين احترام الأديان.

    وذكر القرار أن الأقليات المسلمة واجهت عدم تسامح وتمييزا ضدها وأعمال عنف منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة منها قوانين وإجراءات إدارية تشوه صورة المتدينين.

    وجاء في نص القرار المتبنى "الإساءة إلى الأديان اعتداء خطير على الكرامة الإنسانية يؤدي إلى تقييد حرية المؤمنين بها وإلى تحريض على العنف الديني."

    وأضاف أن "الإسلام كثيرا ما يقرن وبشكل غير صحيح بانتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب."

    ودعا القرار الدول إلى ضمان توفير الحماية للاماكن والمواقع والمزارات والرموز الدينية وإنفاذ القانون من أجل "منع الحصانة من العقاب" للذين يبدون عدم تسامح حيال أقليات عرقية ودينية و"اتخاذ كل الإجراءات الممكنة للدعوة إلى التسامح واحترام كل الأديان والمعتقدات".

    ووجهت انتقادات إلى مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 عضوا بأنه يعبر بصفة رئيسية عن مصالح الدول الإسلامية والإفريقية التي تستطيع السيطرة على جدول أعماله عندما تصوت معا.

    وقالت ألمانيا بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي في كلمة أمام المجلس انه رغم ضرورة النظر بجدية إلى وقائع الخوف المرضي من الإسلام والخوف المرضي من المسيحية والعداء للسامية فان " الربط بين فكرة الإساءة للأديان ومفهوم التمييز ينطوي على مشكلة."

    وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي لا يعتبر أن مفهوم الإساءة للأديان يصح الاعتداد به في سياق الخطاب الخاص بحقوق الإنسان. يعتقد الاتحاد الأوروبي أن نصا أوسع نطاقا وأكثر توازنا ويستند بدقة إلى أسس حقوق الإنسان سيكون أفضل ملاءمة لتناول القضايا الأساسية لمشروع القرار."

    كما تحدثت الهند وكندا أمام المجلس بمقره في جنيف لتثيرا اعتراضات على النص الذي اقترحته منظمة المؤتمر الإسلامي. وقال البلدان إن النص يتناول قضية التمييز من زاوية أضيق مما ينبغي.

    وقال ممثل أوتاوا أمام المجلس "الأفراد هم الذين لهم حقوق لا الأديان. ترى كندا أن مد نطاق (فكرة) الإساءة إلى أبعد من مداها الصحيح سيقوض الحرية الأساسية في التعبير التي تشمل حرية التعبير في المواضيع الدينية."

    كما ناقش المجلس أمس الجمعة مشروع قرار منفصل يرعاه الاتحاد الأوروبي عن التمييز الديني.

    وحثت 180 جماعة علمانية ودينية وإعلامية من أنحاء العالم دبلوماسيين في وقت سابق من الأسبوع على رفض مشروع القرار الذي قالت الجماعات انه "قد يستخدم في دول معينة لإسكات وتخويف نشطاء حقوق الإنسان وذوي الأفكار المخالفة دينيا والأصوات المستقلة الأخرى" ولتقييد الحرية الدينية وحرية التعبير.

    وكان التنديد بالإساءة إلى الأديان أدرج أصلا في مسودة إعلان أعد ليصدر عن مؤتمر للأمم المتحدة لمناهضة العنصرية يعرف باسم دربان 2 سيعقد في ابريل المقبل لكنه سحب في وقت سابق هذا الشهر بعدما قالت دول غربية أنه غير مقبول.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 8:16 am