الرئيسية
أحدث الصور
$عاشق$الشهادة$ الإثنين مارس 30, 2009 3:00 amمجلة "تايم" الأمريكية تهاجم الحجاب وتنتقد انتشار الصحوة الإسلامية في مصر والدول الإسلامية
مفكرة الإسلام: أظهرت مجلة "تايم" الأمريكية حقدها على الإسلام وأهله في تقرير نشرته في عددها الأخير حيث وصفت المجلة نشاط الجيل الجديد من شباب المسلمين في الدول الإسلامية بأنه "ثورة إسلامية ناعمة" تستهدف إعادة تشكيل المجتمع على نحو اعتبرته المجلة "غير مألوف".
وقالت المجلة - في تقرير تحت عنوان "الثورة الإسلامية الناعمة"-: "إن الجيل الجديد من النشطاء السياسيين والدعاة والمدونين في الدول الإسلامية، ومن بينها مصر، يبتكرون وسائل للمزج بين الإسلام والاعتدال والتمتع بحياتهم" .
وأضاف التقرير: "هذه الثورة الناعمة الجديدة أكثر نشاطا عما قبلها، فضلاً عن أنها ضد أفكار الجهاد وازدواجية الأحزاب السياسية الإسلامية"، مشيراً إلى أن هذه الثورة يشوبها "التحفظ" في الناحية الثقافية، إلا أنها تهدف لمواكبة القرن الواحد والعشرين، في حين أنها على الجانب السياسي "ترفض العولمة والثقافة الغربية"، ولكن التغيير الذي تحدثه يتناغم مع الاتجاهات الغربية الحديثة.
وجاء في التقرير: "إن ثورة الشباب الإسلامي الناعمة تمزج ما بين التمتع بالحياة وتطبيق قيم القرآن الكريم سواء عبر الإنترنت، أو القنوات التليفزيونية الفضائية، أو موقع (الفيس بوك)، ويعتبرون هذه الطريقة أسلوبا كاملاً للحياة وليس مجرد هدف يريدون تحقيقه".
وأشار إلى أن هذا التغلغل الإسلامي الناعم بدأ يظهر بشكل واضح في مصر، متمثلا في "آيات القرآن الكريم" التي يتبادلها الطلاب المصريون على "حوائط صفحاتهم" في (الفيس بوك)، بالإضافة إلى أن غالبية الشباب المصري استبدل تحيته في الرد على الهاتف إلى «السلام عليكم» بدلا من «ألو». ورأى التقرير أن استخدام الشباب المصري لمقولات "إن شاء الله"، و"بإذن الله" عند مناقشة شؤون الحياة بدءً من أحوال الجو، وحتى الأمور السياسية، يعد نوعاً من "كسب الحسنات والثواب" بذكر الله في كل وقت.
واعتبر أن أحد آثار التغلغل الإسلامي المعتدل، هو ارتداء الحجاب خاصة في مصر، لافتاً إلى أن نسبة المحجبات المصريات بلغت ٨٠%، كما أن متاجر أزياء المحجبات وأحدث طرق ارتدائه باتت منتشرة في جميع المحافظات المصرية.
وقال التقرير: "إن الحجاب لم يكن منتشرا في مصر منذ أربعين سنة، إلا أنه أصبح أمراً طبيعياً أن ترى النساء يرتدين الحجاب، بل وأحيانا الأمهات يرتدينه بعد بناتهن".
وأضاف "إن تغيير الزى في مصر لا يعود تفسيره إلى طاعة الوالدين، بل لأن الحجاب بات يمثل صورة للمرأة المصرية في كفاحها في الحياة"-على حد تعبير المجلة-، عارضة نموذجاً لإحدى الفتيات المصريات اللاتي يدرن حلقة تحفيظ قرآن في أحد مساجد القاهرة.
وقال التقرير: "إن الفتاة التي تخرجت في كلية إدارة الأعمال، ولا يتعدى عمرها الـ٢٦ عاما، ترى أن الجيل الجديد يتجه بالإسلام إلى عالم جديد، حيث الاعتدال والحوار مع الآخر".
الأربعاء 29 من ربيع الأول1430هـ 25-3-2009م الساعة 11:17 م مكة المكرمة 08:17 م جرينتش
ارسل تعليقك
مفكرة الإسلام: أظهرت مجلة "تايم" الأمريكية حقدها على الإسلام وأهله في تقرير نشرته في عددها الأخير حيث وصفت المجلة نشاط الجيل الجديد من شباب المسلمين في الدول الإسلامية بأنه "ثورة إسلامية ناعمة" تستهدف إعادة تشكيل المجتمع على نحو اعتبرته المجلة "غير مألوف".
وقالت المجلة - في تقرير تحت عنوان "الثورة الإسلامية الناعمة"-: "إن الجيل الجديد من النشطاء السياسيين والدعاة والمدونين في الدول الإسلامية، ومن بينها مصر، يبتكرون وسائل للمزج بين الإسلام والاعتدال والتمتع بحياتهم" .
وأضاف التقرير: "هذه الثورة الناعمة الجديدة أكثر نشاطا عما قبلها، فضلاً عن أنها ضد أفكار الجهاد وازدواجية الأحزاب السياسية الإسلامية"، مشيراً إلى أن هذه الثورة يشوبها "التحفظ" في الناحية الثقافية، إلا أنها تهدف لمواكبة القرن الواحد والعشرين، في حين أنها على الجانب السياسي "ترفض العولمة والثقافة الغربية"، ولكن التغيير الذي تحدثه يتناغم مع الاتجاهات الغربية الحديثة.
وجاء في التقرير: "إن ثورة الشباب الإسلامي الناعمة تمزج ما بين التمتع بالحياة وتطبيق قيم القرآن الكريم سواء عبر الإنترنت، أو القنوات التليفزيونية الفضائية، أو موقع (الفيس بوك)، ويعتبرون هذه الطريقة أسلوبا كاملاً للحياة وليس مجرد هدف يريدون تحقيقه".
وأشار إلى أن هذا التغلغل الإسلامي الناعم بدأ يظهر بشكل واضح في مصر، متمثلا في "آيات القرآن الكريم" التي يتبادلها الطلاب المصريون على "حوائط صفحاتهم" في (الفيس بوك)، بالإضافة إلى أن غالبية الشباب المصري استبدل تحيته في الرد على الهاتف إلى «السلام عليكم» بدلا من «ألو». ورأى التقرير أن استخدام الشباب المصري لمقولات "إن شاء الله"، و"بإذن الله" عند مناقشة شؤون الحياة بدءً من أحوال الجو، وحتى الأمور السياسية، يعد نوعاً من "كسب الحسنات والثواب" بذكر الله في كل وقت.
واعتبر أن أحد آثار التغلغل الإسلامي المعتدل، هو ارتداء الحجاب خاصة في مصر، لافتاً إلى أن نسبة المحجبات المصريات بلغت ٨٠%، كما أن متاجر أزياء المحجبات وأحدث طرق ارتدائه باتت منتشرة في جميع المحافظات المصرية.
وقال التقرير: "إن الحجاب لم يكن منتشرا في مصر منذ أربعين سنة، إلا أنه أصبح أمراً طبيعياً أن ترى النساء يرتدين الحجاب، بل وأحيانا الأمهات يرتدينه بعد بناتهن".
وأضاف "إن تغيير الزى في مصر لا يعود تفسيره إلى طاعة الوالدين، بل لأن الحجاب بات يمثل صورة للمرأة المصرية في كفاحها في الحياة"-على حد تعبير المجلة-، عارضة نموذجاً لإحدى الفتيات المصريات اللاتي يدرن حلقة تحفيظ قرآن في أحد مساجد القاهرة.
وقال التقرير: "إن الفتاة التي تخرجت في كلية إدارة الأعمال، ولا يتعدى عمرها الـ٢٦ عاما، ترى أن الجيل الجديد يتجه بالإسلام إلى عالم جديد، حيث الاعتدال والحوار مع الآخر".
الأربعاء 29 من ربيع الأول1430هـ 25-3-2009م الساعة 11:17 م مكة المكرمة 08:17 م جرينتش
ارسل تعليقك