الرئيسية
أحدث الصور
$عاشق$الشهادة$ الإثنين مارس 30, 2009 2:43 amاعتقال قيادي سياسي هندي بعد تهديده بذبح المسلمين
مفكرة الإسلام: ألقت الشرطة الهندية اليوم السبت القبض على فارون غاندي، حفيد جواهر لال نهرو الذي كان أول رئيس وزراء هندي، وذلك بتهمة التحريض على ذبح المسلمين خلال تجمعات لحزبه قبل الانتخابات.
وذكرت "بي بي سي" أن فارون غاندي، 29 عاما، ينحدر من سلالة نيهرو- غاندي ذات النفوذ الكبير في البلاد، والتي كان منها ثلاثة رؤساء حكومات هندية وهو ينتمي 'لى حزب بهاراتيا جناتا الهندوسي القومي المعارض.
وفجر هذا الزعيم السياسي الشاب الجدل عندما صدر شريط فيديو لإحدى خطبه خلال تجمع انتخابي، وهو يقارن زعيمًا سياسيًا مسلمًا بأسامة بن لادن وتوعد بذبح الجالية المسلمة في الهند.وبحسب مصادر محلية فقد سار فارون غاندي بسيارته عبر شوارع بيليبهيت في إقليم اوتار براديش ليمثل أمام القضاء لمواجهة التهمة المنسوبة له، ورافقه آلاف الانصار شاهرين أعلامًا هندوسية.
وقال القاضي نيتين كومار: "المتهم سيسجن إلى غاية الاثنين، ثم يمكنه حينئذ المطالبة بالخروج بكفالة".
وأشار المراقبون إلى أنه لو ثبتت تهم التحريض على الكراهية ضد غاندي، فسيفقد حق المشاركة في الانتخابات البرلمانية، كما قد يسجن ثلاثة أعوام كحد أقصى.
وأعلن حزب بهاراتيا جناتا رفضه التخلي عن مرشحه الذي زعم أن شريط الفيديو ليس أصليًا، وأنه تم التلاعب به، لكن اللجنة الانتخابية شددت على أن شريط الفيديو أصلي مئة في المئة.
مسئولة أممية تحذر الهند من التحيز ضد المسلمين
وكانت مسئولة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد وجهت نداءً إلى الهند فيما يتعلق بالاتهامات التي تثار ضد الأقلية المسلمة في أعقاب هجمات مومباي، محذرة من أن التدابير الصارمة التي تفرضها السلطات بذريعة "مكافحة الإرهاب" تهدد حقوق الإنسان.
وقد اعتقلت السلطات الهندية المئات من المسلمين واستجوبتهم بشأن الهجمات التي أسقطت 166 شخصَا في مدينة مومباي؛ مما فجر انتقادات المدافعين عن حقوق الإنسان حيث أكدوا أن هناك ممارسات انتقامية تعسفية طالت أعدادًا كبيرة من الأبرياء.
وقالت المسئولة الحقوقية الأممية نافانيثيم بيلاي خلال زيارتها الحالية للهند: "إن التهديدات الإرهابية الداخلية والخارجية على السواء أدت إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة "الإرهاب" هددت حقوق الإنسان".
وأضافت المسئولة الحقوقية الأممية: "التحيز القائم على أساس ديني وطائفي لا يزال راسخًا بالمجتمع الهندي.
وأكد خبراء حقوق الإنسان أن الأحزاب الرئيسية بالهند تتجاهل المخاوف من احتمال إساءة استخدام القانون الجديد لـ"الإرهاب" لغياب هيئة إشرافية مستقلة تراقب تنفيذه.
مفكرة الإسلام: ألقت الشرطة الهندية اليوم السبت القبض على فارون غاندي، حفيد جواهر لال نهرو الذي كان أول رئيس وزراء هندي، وذلك بتهمة التحريض على ذبح المسلمين خلال تجمعات لحزبه قبل الانتخابات.
وذكرت "بي بي سي" أن فارون غاندي، 29 عاما، ينحدر من سلالة نيهرو- غاندي ذات النفوذ الكبير في البلاد، والتي كان منها ثلاثة رؤساء حكومات هندية وهو ينتمي 'لى حزب بهاراتيا جناتا الهندوسي القومي المعارض.
وفجر هذا الزعيم السياسي الشاب الجدل عندما صدر شريط فيديو لإحدى خطبه خلال تجمع انتخابي، وهو يقارن زعيمًا سياسيًا مسلمًا بأسامة بن لادن وتوعد بذبح الجالية المسلمة في الهند.وبحسب مصادر محلية فقد سار فارون غاندي بسيارته عبر شوارع بيليبهيت في إقليم اوتار براديش ليمثل أمام القضاء لمواجهة التهمة المنسوبة له، ورافقه آلاف الانصار شاهرين أعلامًا هندوسية.
وقال القاضي نيتين كومار: "المتهم سيسجن إلى غاية الاثنين، ثم يمكنه حينئذ المطالبة بالخروج بكفالة".
وأشار المراقبون إلى أنه لو ثبتت تهم التحريض على الكراهية ضد غاندي، فسيفقد حق المشاركة في الانتخابات البرلمانية، كما قد يسجن ثلاثة أعوام كحد أقصى.
وأعلن حزب بهاراتيا جناتا رفضه التخلي عن مرشحه الذي زعم أن شريط الفيديو ليس أصليًا، وأنه تم التلاعب به، لكن اللجنة الانتخابية شددت على أن شريط الفيديو أصلي مئة في المئة.
مسئولة أممية تحذر الهند من التحيز ضد المسلمين
وكانت مسئولة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد وجهت نداءً إلى الهند فيما يتعلق بالاتهامات التي تثار ضد الأقلية المسلمة في أعقاب هجمات مومباي، محذرة من أن التدابير الصارمة التي تفرضها السلطات بذريعة "مكافحة الإرهاب" تهدد حقوق الإنسان.
وقد اعتقلت السلطات الهندية المئات من المسلمين واستجوبتهم بشأن الهجمات التي أسقطت 166 شخصَا في مدينة مومباي؛ مما فجر انتقادات المدافعين عن حقوق الإنسان حيث أكدوا أن هناك ممارسات انتقامية تعسفية طالت أعدادًا كبيرة من الأبرياء.
وقالت المسئولة الحقوقية الأممية نافانيثيم بيلاي خلال زيارتها الحالية للهند: "إن التهديدات الإرهابية الداخلية والخارجية على السواء أدت إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة "الإرهاب" هددت حقوق الإنسان".
وأضافت المسئولة الحقوقية الأممية: "التحيز القائم على أساس ديني وطائفي لا يزال راسخًا بالمجتمع الهندي.
وأكد خبراء حقوق الإنسان أن الأحزاب الرئيسية بالهند تتجاهل المخاوف من احتمال إساءة استخدام القانون الجديد لـ"الإرهاب" لغياب هيئة إشرافية مستقلة تراقب تنفيذه.