الدنمارك تدعو فيلدرز للمشاركة في الإساءة للإسلام بمؤتمر حول حرية التعبير
مفكرة الإسلام: تحت شعار الوسائل مختلفة والهدف واحد, دعت بعض القوى السياسية الدنماركية البرلماني الهولندي فيلدرز-صاحب فيلم "فتنة" المسيء للإسلام والقرآن- دعته للمشاركة في مؤتمر حول حرية التعبير والداعي لحرية الإساءة للإسلام.
فقد أصبح السياسي الهولندي المثير للجدل خيرت فيلدرز، الذي مُنع من دخول بريطانيا قبل شهر، موضوعاً لضجة سياسية في الدنمارك. فحزب الشعب الدنماركي والحزب المحافظ يرغبان كلاهما في دعوة السيد فيلدرز للمشاركة في مؤتمر ينعقد في كوبنهاجن في يونيو حول حرية التعبير والتطرف. ويدافع الحزبان عن موقفهما بأن السيد فيلدرز خيار يجب ألا يحدث جدال حول دعوته للمشاركة في هذا المؤتمر عقب الرفض البريطاني دخوله البلاد، بالإضافة إلى حقيقة أن حياته أصبحت مهددة من قبل الأصوليين الإسلاميين.
رأي آخر
لكن حزب التحالف الليبرالي، الحزب الأصغر في البرلمان الدنماركي، الذي ينظم هذا المؤتمر بالاشتراك مع حزب الشعب الدنمركي، يعترض بقوة على ما يقوله الحزبان الآخران ويخطط لعدم دعوة فيلدرز. وقال رئيس هذا الحزب آندرس سامويلسون لصحيفة بوليتيكن: "لا نرغب في تحويل هذا المؤتمر إلى نوع من الاستعراض الملفت، الذي نقوم له بدعوة من يمكنهم تأجيج المشاعر وخلق اضطرابات في الشوارع، لكي نثبت للعالم كم نحن شجعان".
ويضيف السيد سامويلسون: "لا أرى أن فيلدرز يمكنه أن يقدم شيئاً بناءً فيما يتصل بالوضع الذي نعيشه في الدنمرك في الوقت الحالي. لا نرغب في مناقشة إن كنا نؤيد حرية التعبير أم لا. نحن كذلك. جميعنا. هذا يكفي".
لكن ناصر خضر من الحزب المحافظ له رأي مخالف. يقول: "إذا كان جميعنا يؤيد حرية التعبير، فلا داعي لعقد هذا المؤتمر. فالقضية هي أن لدينا مشكلة تتمثل في أن بعض الناس يرغبون في تقييد حرية التعبير على نطاق العالم. إذا لم يكن رفض إنجلترا دخول نائب برلماني من أحد بلدان الاتحاد الأوروبي أراضيها هو مشكلة تتصل بحرية التعبير، إذن فإنا لا أفهم أي شيء".
أما وزير الاندماج الدنمركي بيرث رون هورنبيخ فقد ظل يرفض حتى الآن الإدلاء بأي تعليق حول هذا الأمر.
الخميس30 من ربيع الأول1430هـ 26-3-2009م الساعة 11:57 م مكة المكرمة 08:57 م جرينتش
ارسل تعليقك
مفكرة الإسلام: تحت شعار الوسائل مختلفة والهدف واحد, دعت بعض القوى السياسية الدنماركية البرلماني الهولندي فيلدرز-صاحب فيلم "فتنة" المسيء للإسلام والقرآن- دعته للمشاركة في مؤتمر حول حرية التعبير والداعي لحرية الإساءة للإسلام.
فقد أصبح السياسي الهولندي المثير للجدل خيرت فيلدرز، الذي مُنع من دخول بريطانيا قبل شهر، موضوعاً لضجة سياسية في الدنمارك. فحزب الشعب الدنماركي والحزب المحافظ يرغبان كلاهما في دعوة السيد فيلدرز للمشاركة في مؤتمر ينعقد في كوبنهاجن في يونيو حول حرية التعبير والتطرف. ويدافع الحزبان عن موقفهما بأن السيد فيلدرز خيار يجب ألا يحدث جدال حول دعوته للمشاركة في هذا المؤتمر عقب الرفض البريطاني دخوله البلاد، بالإضافة إلى حقيقة أن حياته أصبحت مهددة من قبل الأصوليين الإسلاميين.
رأي آخر
لكن حزب التحالف الليبرالي، الحزب الأصغر في البرلمان الدنماركي، الذي ينظم هذا المؤتمر بالاشتراك مع حزب الشعب الدنمركي، يعترض بقوة على ما يقوله الحزبان الآخران ويخطط لعدم دعوة فيلدرز. وقال رئيس هذا الحزب آندرس سامويلسون لصحيفة بوليتيكن: "لا نرغب في تحويل هذا المؤتمر إلى نوع من الاستعراض الملفت، الذي نقوم له بدعوة من يمكنهم تأجيج المشاعر وخلق اضطرابات في الشوارع، لكي نثبت للعالم كم نحن شجعان".
ويضيف السيد سامويلسون: "لا أرى أن فيلدرز يمكنه أن يقدم شيئاً بناءً فيما يتصل بالوضع الذي نعيشه في الدنمرك في الوقت الحالي. لا نرغب في مناقشة إن كنا نؤيد حرية التعبير أم لا. نحن كذلك. جميعنا. هذا يكفي".
لكن ناصر خضر من الحزب المحافظ له رأي مخالف. يقول: "إذا كان جميعنا يؤيد حرية التعبير، فلا داعي لعقد هذا المؤتمر. فالقضية هي أن لدينا مشكلة تتمثل في أن بعض الناس يرغبون في تقييد حرية التعبير على نطاق العالم. إذا لم يكن رفض إنجلترا دخول نائب برلماني من أحد بلدان الاتحاد الأوروبي أراضيها هو مشكلة تتصل بحرية التعبير، إذن فإنا لا أفهم أي شيء".
أما وزير الاندماج الدنمركي بيرث رون هورنبيخ فقد ظل يرفض حتى الآن الإدلاء بأي تعليق حول هذا الأمر.
الخميس30 من ربيع الأول1430هـ 26-3-2009م الساعة 11:57 م مكة المكرمة 08:57 م جرينتش
ارسل تعليقك