grade2424

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الصف الثاني الإعدادي 4


2 مشترك

    الارسول اللة

    avatar
    ناصر محسن


    المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 30/03/2009
    العمر : 29

    الارسول اللة Empty الارسول اللة

    مُساهمة  ناصر محسن الإثنين أبريل 06, 2009 3:01 am

    الإهداء

    إلـى حفيديَّ مصطفى بــن رفاعة ومصطفى بن مُؤمَّل ومن يأتي بعدهما بإذن الله وتوفيقه.

    وإلى كل حفيداتي وأسباطي وإلى أطفال المسلمين جميعاً

    ومن خلالهم إلى أطفال العالم الذين لن يسعدهم ولن يُخَلِّصَهم من جبروت هذا العصر الذي شوه الظلم جماله، وغيّب الفساد براءته، راجياً لهم ومنهم أن يدرسوا سيرة هذا الرسول العظيم ليكونوا الجيل المنقذ الصالح المصلح كما كان صحابة رسول الله رضوان الله عليهم جميعاً، وذلك غاية السعي والجهد.

    والحمد لله الهادي إلى سبيل الرشاد.


    مصطفى



    مقدمة

    بقلم الدكتور محمد راتب النابلسي

    كلفني أخ كريم، وصديق عزيز، وشاعر وداعية كبير، هو الأستاذ مصطفى عكرمة أن أقدم له ديواناً هو من أروع دواوينه، بل من أجمل ما نظمه في سيد الخلق وحبيب الحق، فهو داعية إسلامي من خلال شعره الصادق، ونظمه الرائع، فالمسلمون من دون دعاة إلى الله جُهّال تتخطفهم شياطين الإنس والجن من كل حدبٍ وصوب، وتعصف بهم الضلالات من كل جانب، لذلك كان الدعاة إلى الله مصابيح الدجى، وأئمة الهدى، وحجة الله في أرضه، بهم تُمحق الضلالات وتنقشع الغشاوات، هم ركيزة الإيمان، وغيظ الشيطان، وهم قِوام الأمة، وعماد الدين، هم الأمناء على دين الله يدعون الناس إلى الله بلسان صادق، وجنان ثابت، وخلقٍ كريمٍ فأعمالُهم تؤكد أقوالَهم، لذا فهم أسوةٌ ونبراسٌ يُصلِحون ما فسد، ويقوِّمون ما اعوجَّ، لا يستخفون من الناس، ولا يخشون أحداً إلا الله، ولا يقولون إلا حسناً.

    ولن يفلح الدعاة إلى الله في دعوتهم إلا إذا اتّبعــوا النبي r الذي عصمـــه

    الله عن الخطأ في الأقوال، والأفعال والأحوال، وأوحى إليه وحياً متلوّاً وغيرَ متلو، وألزمنا أن نأخذ منه كل ما أمرنا به، وأن ندع كلَّ ما نهانا عنه، وأن نتأسى بمواقفه وسيرته، لأنه القدوة، والأسوة الحسنة، والمثل الأعلى.

    لقد كان r عابداً متحنثاً، وقائداً فذاً، شيَّد أمَّةً من الفُتات المتناثر، وكان رجلَ

    حربٍ يضع الخطط، ويقود الجيوش، كما كان أباً عطوفاً، وزوجاً لطيفاً، تحققت فيه المودة والرحمة والسكن، ومثل ذلك كان صديقاً حميماً، وقريباً كريماً، وجاراً تشغله همومُ كلِّ جيرانه، وكان حاكماً تملأ نفسَه مشاعرُ محكوميه يمنحهم من مودته وعطفه ما يجعلهم يفتدونه بأنفسهم، ومع هذا كله فهو قائم على أعظم دعوة شهدتها الأرض، الدعوة التي حققت للإنسان وجودَه الكامل، وتغلغلت في كيانه كلِّه، ورأى الناسُ الرسولَ الكريمَ r تتمثّل فيـــه هــــذه الصفات الكريمة كلُّها،

    فصدّقوا تلك المبادئ التي جاء بها كلَّها، ورأوها متمثلة فيه، ولم يقرؤوها في كتاب جامد، بل رأوها في بشر متحرك، فتحركت لها نفوسهم، وهفت لها مشاعرهم، وحاولوا أن يقتبسوا قبسات من الرسول الكريم، كلٍّ بقدر ما يُطيق فكان أكبرَ قدوةٍ للبشرية في تاريخها الطويل، وكان هادياً ومربياً بسلوكه الشخصي، قبل أن يكون بالكلِمِ الطيب الذي لم ينطق إلا به.

    لقد دعــا النبي r إلى الله، وتـلا على قومه آيات الله، وعلمهم الكتــاب

    والحكمة، وزكّى الذين آمنوا به وساروا على نهجه حتى صاروا أبطالاً، رهباناً في الليل فرساناً في النهار، يقومون الليل إلا قليلاً، وينفقون أموالهم سراً وعلانية، {يدرؤون بالحسنة السيئة}، {في صلاتهم خاشعون}، {عن اللغو معرضون}، {للزكاة فاعلون}، {فروجهم حافظون}، {لأماناتهم وعهدهم راعون}، {يمشون على الأرض هوناً، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً}، {يبيتون لربهم سجداً وقياماً}، هم {تائبون، عابدون، حامدون، سائحون، راكعون، ساجدون}، {آمرون بالمعروف، ناهون عن المنكر}، {حافظون لحدود الله}، {يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم}، {إذا قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم}، {زادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل} هم {رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبّه ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلا}، {يبلغون رسالاتِ الله ويخشونه، ولا يخشون أحداً إلا الله}، {يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}، {إذا ذُكر اللهُ وجِلت قلوبُهم، وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون} و{ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله، وما ضعفوا، وما استكانوا}، {والله يحب الصابرين} {كانوا قوامين لله شهداء بالقسط}، {أذلةً على المؤمنين، أعزةً على الكافرين}، أحبوا الله، وأحبهم، {ورضي عنهم، ورضوا عنه}.

    وانطلاقاً من أن الفضل ما شهدت به الأعداء؛ فقد ألَّف الباحث الفلكي الأمريكي «مايكل هاردت» عام ألف وتسعمئة وثمانية وسبعين وهو كاثوليكي المذهب، بعد أن قرأ عن عظماء العالَم الشيء الكثير، واختار من عظماء العالَم في الشرق والغرب، قديماً وحديثاً، آلاف الشخصيات، واختار من الآلاف مائةً عَدَّها من الأوائل، وجعل النبي محمداً عليه الصلاة والسلام على رأس هذه المائة بحسب المقاييس التي وضعها وهي:

    قوة التأثير، ونوع التأثير، واتساع رقعة التأثير، وامتداد أمد التأثير.

    هذه المقاييس طبَّقها على هؤلاء المائة، فكان النبي عليه ال
    avatar
    ناصر محسن


    المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 30/03/2009
    العمر : 29

    الارسول اللة Empty وما ضر قدرك يا رسول اللة

    مُساهمة  ناصر محسن الإثنين أبريل 06, 2009 3:03 am

    ما ضرّ قدرك


    ما ضرّ قدرَك حاقدٌ أو جاحدُ
    فعظيم قدرك يا محمدُ زائدُ

    الله شاءك قدوةً عبر المدى
    وعلى صلاح هداكَ ربُّك شاهدُ

    والعالمون بما حُبيت فضائلاً
    شهدوا بأنك في الفضائل واحدُ

    ستظل عبر الدهر قدوة أهلهِ
    ويزيد قدرَك أن يُرى لك حاسدُ

    فالحاسدون على الكمال دليلُنا
    أن الحسود لكل فضلٍ جاحدُ
    avatar
    RA3Y MZAG


    المساهمات : 260
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    الارسول اللة Empty رد: الارسول اللة

    مُساهمة  RA3Y MZAG الإثنين أبريل 06, 2009 10:14 am

    شكرا

    جزيلا ...

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 9:31 am