قال الشافعي :
كم ضاحك والمنايا فوق هامته ---- لو كان يعلم غيبا مات من كمد
• وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يهريق الماء فيتمسح بالتراب فاقول له :
يا رسول الله إن الماء منك قريب , فيقول : ما يدريني ؟ لعلي لا ابلغه ُُ
• وكان ابن سيرين اذا ذكر عنده الموت مات * كل عضو
منه * فتر عن العمل لشدة الخوف
• وكان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت
والقيامة والاخرة ثم يبكون حتى كان بين ايديهم جنازة .
• وكان الربيع بن خيثم قد حفر قبرا في داره , فكان ينام
فيه كل يوم مرات يستديم بذلك ذكر الموت , وكان يقول :
لو
فارق ذكر الموت قلبي ساعة واحدة لفسد
السعيد من اعتبر بأمسه , ونظر لنفسه , واعد لرمسه ,
وراقب
الله في جهره وسره
قالى صلى الله عليه وسلم : يؤتى بالموت يوم القيامة كانه
كبش املح , فيُذبح بين الجنة والنار ويقال : يا اهل
الجنة خلود بلا موت , ويا اهل النار خلود بلا موت
وعن الحسن قال :يخرج من النار رجل بعد الف عام , وليتني
كنت ذلك الرجل ,
ورُئي الحسن رضي الله عنه جالسا في زاوية وهو يبكي فقيل له : لم تبكي ؟
فقال : اخشى ان يطرحني في النار ولا يبالي
تفكر في حال هؤلاء المؤمنين الذين سطر لهم التاريخ اروع الامثلة في الورع
والزهد والايمان , هم يخافون الله والنار ونحن ما ابعد اقوام
منا عن ايمانهم , وانظر كيف يحبون الدنيا , هم لا يخافون
الاخرة لا يخافون الله يظنون ان لهم في الدنيا جنة وفي
الاخرة جنة ولا يُسالون عما فعلوا , اما تعرف انك
ستسال عن النعيم في دنياك
تفكر في سورة الهاكم
كم ضاحك والمنايا فوق هامته ---- لو كان يعلم غيبا مات من كمد
• وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يهريق الماء فيتمسح بالتراب فاقول له :
يا رسول الله إن الماء منك قريب , فيقول : ما يدريني ؟ لعلي لا ابلغه ُُ
• وكان ابن سيرين اذا ذكر عنده الموت مات * كل عضو
منه * فتر عن العمل لشدة الخوف
• وكان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت
والقيامة والاخرة ثم يبكون حتى كان بين ايديهم جنازة .
• وكان الربيع بن خيثم قد حفر قبرا في داره , فكان ينام
فيه كل يوم مرات يستديم بذلك ذكر الموت , وكان يقول :
لو
فارق ذكر الموت قلبي ساعة واحدة لفسد
السعيد من اعتبر بأمسه , ونظر لنفسه , واعد لرمسه ,
وراقب
الله في جهره وسره
قالى صلى الله عليه وسلم : يؤتى بالموت يوم القيامة كانه
كبش املح , فيُذبح بين الجنة والنار ويقال : يا اهل
الجنة خلود بلا موت , ويا اهل النار خلود بلا موت
وعن الحسن قال :يخرج من النار رجل بعد الف عام , وليتني
كنت ذلك الرجل ,
ورُئي الحسن رضي الله عنه جالسا في زاوية وهو يبكي فقيل له : لم تبكي ؟
فقال : اخشى ان يطرحني في النار ولا يبالي
تفكر في حال هؤلاء المؤمنين الذين سطر لهم التاريخ اروع الامثلة في الورع
والزهد والايمان , هم يخافون الله والنار ونحن ما ابعد اقوام
منا عن ايمانهم , وانظر كيف يحبون الدنيا , هم لا يخافون
الاخرة لا يخافون الله يظنون ان لهم في الدنيا جنة وفي
الاخرة جنة ولا يُسالون عما فعلوا , اما تعرف انك
ستسال عن النعيم في دنياك
تفكر في سورة الهاكم