قبل أن الوم لاعبي المنتخب القطري الذين أعطوا مثالا للعب أطفال عمرهم ثمانية إلى عشر سنوات بأدق تفاصيله، لا ألوم المدرب لأن المدرب ليس هو من يعتلي هرم الكرة القطرية و لكن الاتحاد القطري هو من يعتلي الهرم و هو سبب إخفاقات المنتخب لأنه يقع في نفس السقطات في كل مرة و أول هذه السقطات أن الاتحاد القطري يريد نتائج سريعة دون خطة إعداد لها و ثاني هذه السقطات هي تغيير المدربين فغيروا جمال الدين موسوفيتش و ثم جورج فوساتي و ربما يتم تغيير ميتسو، و ثالث هذه السقطات لعب مباريات ودية مع منتخبات غير قوية مثل الكويت و سوريا و منتخبنا أفضل فنيا من هذين المنتخبين و بالتالي النتائج التي ستظهر من خلال هاتين المبارتين ستكون خادعة، و رابع هذه السقطات أن المباريات الودية جاءت في وقت متأخر مما لايعطي الوقت الكافي لدراسة الاخطاء و تلافيها.
أما من ناحية اللاعبين فكل من تحدثت معهم يجمعون على أن الوطنية و الحماس مفقودة عند اللاعبين و حقيقة أن لاعبي المنتخب يعتمدون على لاعب واحد و هو سباستيان، و حسين ياسر يظن نفسه ليونيل ميسي و بلال محمد يظن نفسه فابيو كانفارو. في المباراة كان الوسط مفقود، و الهجوم والدفاع كانوا في خبر كان و هذه النتيجة يجب أن نعتبرها رحمة لأنها كادت ثمانية صفر.
و أود أن انوه على خطأ كبير و قع فيه الاتحاد القطري لكرة القدم عندما اعتبر اللاعب البحريني و العماني و العراقي مواطنين، و يكمن هذا الخطأ في أن هؤلاء اللاعبين البحرينيين و العمانيين و العراقيين يتم إعدادهم في أحسن دوري في الخليج، و بالفعل لقد أخرجتنا البحرين من كأس الخليج في الإمارات قبل سنتين و أخرجتنا عمان من كأس الخليج الأخيرة. و دعونا ننظر مدى نسبة اللاعبين القطريين في بعض الأندية القطرية مثلاً الغرافة في أفضل الحالات ثلاثة من أحد عشر لاعبا و السد و غيرهم خمسة من أحد عشر لاعبا.
و خلاصة القول سنقول على لاعبي قطر و الكرة القطرية السلام إذا استمر الاتحاد القطري بنهج نفس السياسة و التي يمكن تسميتها أو إدراجها تحت بند التسرع.
أما من ناحية اللاعبين فكل من تحدثت معهم يجمعون على أن الوطنية و الحماس مفقودة عند اللاعبين و حقيقة أن لاعبي المنتخب يعتمدون على لاعب واحد و هو سباستيان، و حسين ياسر يظن نفسه ليونيل ميسي و بلال محمد يظن نفسه فابيو كانفارو. في المباراة كان الوسط مفقود، و الهجوم والدفاع كانوا في خبر كان و هذه النتيجة يجب أن نعتبرها رحمة لأنها كادت ثمانية صفر.
و أود أن انوه على خطأ كبير و قع فيه الاتحاد القطري لكرة القدم عندما اعتبر اللاعب البحريني و العماني و العراقي مواطنين، و يكمن هذا الخطأ في أن هؤلاء اللاعبين البحرينيين و العمانيين و العراقيين يتم إعدادهم في أحسن دوري في الخليج، و بالفعل لقد أخرجتنا البحرين من كأس الخليج في الإمارات قبل سنتين و أخرجتنا عمان من كأس الخليج الأخيرة. و دعونا ننظر مدى نسبة اللاعبين القطريين في بعض الأندية القطرية مثلاً الغرافة في أفضل الحالات ثلاثة من أحد عشر لاعبا و السد و غيرهم خمسة من أحد عشر لاعبا.
و خلاصة القول سنقول على لاعبي قطر و الكرة القطرية السلام إذا استمر الاتحاد القطري بنهج نفس السياسة و التي يمكن تسميتها أو إدراجها تحت بند التسرع.