الرئيسية
أحدث الصور
$عاشق$الشهادة$ الإثنين مارس 30, 2009 2:37 amالإعلان عن مجلس تنسيقي بين هيئات نصرة رسول الله
مفكرة الإسلام: استعرض الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم مسيرة برنامج المركز والانجازات التي تحققت خلال الثلاث سنوات الماضية، والدور المستقبلي للمركز وخطته الإستراتيجية التي شُكلت لجنة من الخبراء لوضعها، والتي تحدد مجالات عمله خلال الخمس سنوات القادمة.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها في ثلوثية المشوح التي ينظمها الدكتور محمد بن عبد الله المشوح بالرياض. وشهدت المحاضرة نقاشات واسعة مع الدكتور الشدي من مثقفين وأكاديميين وإعلاميين حول النصرة ومجالات عملها والتنسيق بين الهيئات والجهات العاملة في هذا المجال.
وأكد الأمين العام على الدور الذي يقوم به المركز سواء على المستوى الخارجي والداخلي. وثمن دور ولاة الأمر في دعمه، وقال إن لجنة شكلت من خبراء وأكاديميين لوضع إستراتيجية شاملة للعمل خلال الخمس سنوات القادمة. وأضاف أن البرنامج العالمي استطاع تنفيذ العديد من البرامج الفاعلة للتعريف برسول الله، مؤكدا أن العمل في المركز ليس رد فعل للإساءات -وإن كان رد الفعل أمرا مهما- ولكننا أخذنا زمام المبادرة وننفذ العديد من البرامج التي كان لها الأثر الطيب في التعريف بخاتم الأنبياء.
وأكد د. الشدي على ضرورة التنسيق بين جميع الجهات العاملة في مجال نصرة النبي وأن يكون لكل منها مجال عمل، مشيرا إلى اتفاق الهيئات والمنظمات العاملة في مجال النصرة على تشكيل مجلس تنسيقي بين هيئاتها السبع. وهناك اجتماع سنوي مشترك وإستراتيجية موحدة للتحرك.
وتعرض د. الشدي في بداية حديثه للعمل الدعوي الذي ينطلق من هذه البقاع المقدسة، كما تناول الظروف التي ألمت بالعمل الدعوي الإسلامي بعد أحداث 11 سبتمبر، قائلا: لقد خسرنا جميعا بعد هذه الأحداث، بل خسر كل مسلم من جراء هذا العمل، وتأثر العمل الإسلامي، والمؤسسات والجمعيات الدعوية، الأمر الذي جعل جهات أخرى تتقدم لملء الفراغ الذي حدث؛ جهات منها المنحرف فكريا والتي تتبنى فكر الغلو والتطرف والتشدد، ومنها المنحرف عقديا الذي أراد أن يكون له دورا مستغلا هذه الأحداث. ولكن منذ ثلاثة أعوام بدأت مسيرة العمل الدعوي الذي يرتكز على أسس صحيحة، في العودة من جديد وفق رؤى واضحة وإستراتيجية منضبطة، ومن هذه المؤسسات البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم التابع لرابطة العالم الإسلامي.
وأوضح أنه عندما حدثت أزمة الرسوم المسيئة، هب المسلمون أفراد ومؤسسات وهيئات ودول، دفاعا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم.. فوجدنا الجهود الفردية والعمل الجماعي المؤسسي وتحركات الدول والقادة تحركات على كافة المستويات للتعبير عن الغضب من هذه الإساءات. وكان لهذه التحركات ثمارها في تفعيل دور الأمة والعودة بمسيرة العمل الإسلامي إلى قوته ليجدد نشاطه ويستعيد عافيته.
وأضاف د. الشدي قائلا لقد أسست العديد من الجهات دفاعا عن رسول الله والذب عنه والتعريف بشمائله وخصاله. ووصل عدد هذه الهيئات العاملة في حقل النصرة سبع جهات كان أحدثها مؤسسة النصرة السويدية، وكل جهة لها دورها ونشاطها ومجال عملها والجميع يكمل بعضه البعض، وإن كنا ننشد التعاون الوثيق والتنسيق الفعال والتخصص في مجال النصرة حتى لا يكرر بعضنا البعض.
وتحدث الدكتور الشدي عن ستة أمور رئيسة في مجال النصرة وهي:
أولا: أهمية اكتساب المؤسسات والهيئات العاملة في مجال التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم الصفة القانونية.
ثانيا: أهمية وجود خطة إستراتيجية للعمل، محددة الأهداف والآليات والوسائل.
ثالثا: التنسيق بين الهيئات العاملة في مجال النصرة.
رابعا: تحديد الأولويات المطلوبة، ولا يكون الفرع على حساب الأصل.
خامسا: تفعيل دور الجاليات المسلمة في الغرب، وأن يكون لها الدور الأكبر في مجال النصرة.
سادسا: الخروج من دائرة مخاطبة الذات إلى خطاب الآخرين.
ثم تطرق الدكتور الشدي إلى ردود الفعل على الإساءات، مناديا بانحصارها في ثلاثة أمور هي: أن تكون في وقتها ومقدرة بقدرها ومنضبطة بالضوابط الشرعية. وهذا ما يجعل لها أثرا إيجابيا. وأوضح أن التأخر في رد الفعل فغير مجد، والخروج عن الضوابط الشرعية يسيء للإسلام والمسلمين.
وأضاف: أن البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة شكل لجان مختلفة للعمل وهي: لجنة المعارض، لجنة الكتب والترجمة، لجنة البرامج الإعلامية، لجنة الدورات التدريبية، لجنة الدراسات وتقنية لجنة المواقع العالمية على الانترنت، لجنة المسابقة العالمية.
واستطرد: لقد استطعنا تنفيذ 16 دورة تدريبية في مجال النصرة لأئمة المساجد ورؤساء المراكز الإسلامية في 13 دولة غربية، وقمنا بطباعة 12 كتابا عن رسول الله وأخلاقه وشمائله وسيرته بسبع لغات طبع منها أكثر من مليون نسخة. كما نظمنا مؤتمرين كبيرين في السويد وبريطانيا واستطعنا الوصول إلى دوائر سياسية وإعلامية في الغرب منها لقاء هو الأول من نوعه إسلاميا في مجلس اللوردات، ونشرنا إعلانا في 12 صحيفة دانمركية في يوم واحد بعنوان "خطاب مفتوح للشعب الدانمركي ... الحرية للتعبير بلا حدود"، وحظي البرنامج بدعم ولاة الأمر حيث أشاد خادم الحرمين الشريفين بالدور الذي يقوم به البرنامج في التعريف برسول الله.
وقال الشدي لم نطرق بابا إلا ووجدنا الدعم والمساندة من الجميع، وبعد تأسيس المركز العالمي بدأنا مرحلة جديدة، وهناك لجنة شكلت من خبراء ومختصين وأكاديميين لوضع استراتيجية عمل المركز خلال الخمس سنوات القادمة.
مفكرة الإسلام: استعرض الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم مسيرة برنامج المركز والانجازات التي تحققت خلال الثلاث سنوات الماضية، والدور المستقبلي للمركز وخطته الإستراتيجية التي شُكلت لجنة من الخبراء لوضعها، والتي تحدد مجالات عمله خلال الخمس سنوات القادمة.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها في ثلوثية المشوح التي ينظمها الدكتور محمد بن عبد الله المشوح بالرياض. وشهدت المحاضرة نقاشات واسعة مع الدكتور الشدي من مثقفين وأكاديميين وإعلاميين حول النصرة ومجالات عملها والتنسيق بين الهيئات والجهات العاملة في هذا المجال.
وأكد الأمين العام على الدور الذي يقوم به المركز سواء على المستوى الخارجي والداخلي. وثمن دور ولاة الأمر في دعمه، وقال إن لجنة شكلت من خبراء وأكاديميين لوضع إستراتيجية شاملة للعمل خلال الخمس سنوات القادمة. وأضاف أن البرنامج العالمي استطاع تنفيذ العديد من البرامج الفاعلة للتعريف برسول الله، مؤكدا أن العمل في المركز ليس رد فعل للإساءات -وإن كان رد الفعل أمرا مهما- ولكننا أخذنا زمام المبادرة وننفذ العديد من البرامج التي كان لها الأثر الطيب في التعريف بخاتم الأنبياء.
وأكد د. الشدي على ضرورة التنسيق بين جميع الجهات العاملة في مجال نصرة النبي وأن يكون لكل منها مجال عمل، مشيرا إلى اتفاق الهيئات والمنظمات العاملة في مجال النصرة على تشكيل مجلس تنسيقي بين هيئاتها السبع. وهناك اجتماع سنوي مشترك وإستراتيجية موحدة للتحرك.
وتعرض د. الشدي في بداية حديثه للعمل الدعوي الذي ينطلق من هذه البقاع المقدسة، كما تناول الظروف التي ألمت بالعمل الدعوي الإسلامي بعد أحداث 11 سبتمبر، قائلا: لقد خسرنا جميعا بعد هذه الأحداث، بل خسر كل مسلم من جراء هذا العمل، وتأثر العمل الإسلامي، والمؤسسات والجمعيات الدعوية، الأمر الذي جعل جهات أخرى تتقدم لملء الفراغ الذي حدث؛ جهات منها المنحرف فكريا والتي تتبنى فكر الغلو والتطرف والتشدد، ومنها المنحرف عقديا الذي أراد أن يكون له دورا مستغلا هذه الأحداث. ولكن منذ ثلاثة أعوام بدأت مسيرة العمل الدعوي الذي يرتكز على أسس صحيحة، في العودة من جديد وفق رؤى واضحة وإستراتيجية منضبطة، ومن هذه المؤسسات البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم التابع لرابطة العالم الإسلامي.
وأوضح أنه عندما حدثت أزمة الرسوم المسيئة، هب المسلمون أفراد ومؤسسات وهيئات ودول، دفاعا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم.. فوجدنا الجهود الفردية والعمل الجماعي المؤسسي وتحركات الدول والقادة تحركات على كافة المستويات للتعبير عن الغضب من هذه الإساءات. وكان لهذه التحركات ثمارها في تفعيل دور الأمة والعودة بمسيرة العمل الإسلامي إلى قوته ليجدد نشاطه ويستعيد عافيته.
وأضاف د. الشدي قائلا لقد أسست العديد من الجهات دفاعا عن رسول الله والذب عنه والتعريف بشمائله وخصاله. ووصل عدد هذه الهيئات العاملة في حقل النصرة سبع جهات كان أحدثها مؤسسة النصرة السويدية، وكل جهة لها دورها ونشاطها ومجال عملها والجميع يكمل بعضه البعض، وإن كنا ننشد التعاون الوثيق والتنسيق الفعال والتخصص في مجال النصرة حتى لا يكرر بعضنا البعض.
وتحدث الدكتور الشدي عن ستة أمور رئيسة في مجال النصرة وهي:
أولا: أهمية اكتساب المؤسسات والهيئات العاملة في مجال التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم الصفة القانونية.
ثانيا: أهمية وجود خطة إستراتيجية للعمل، محددة الأهداف والآليات والوسائل.
ثالثا: التنسيق بين الهيئات العاملة في مجال النصرة.
رابعا: تحديد الأولويات المطلوبة، ولا يكون الفرع على حساب الأصل.
خامسا: تفعيل دور الجاليات المسلمة في الغرب، وأن يكون لها الدور الأكبر في مجال النصرة.
سادسا: الخروج من دائرة مخاطبة الذات إلى خطاب الآخرين.
ثم تطرق الدكتور الشدي إلى ردود الفعل على الإساءات، مناديا بانحصارها في ثلاثة أمور هي: أن تكون في وقتها ومقدرة بقدرها ومنضبطة بالضوابط الشرعية. وهذا ما يجعل لها أثرا إيجابيا. وأوضح أن التأخر في رد الفعل فغير مجد، والخروج عن الضوابط الشرعية يسيء للإسلام والمسلمين.
وأضاف: أن البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة شكل لجان مختلفة للعمل وهي: لجنة المعارض، لجنة الكتب والترجمة، لجنة البرامج الإعلامية، لجنة الدورات التدريبية، لجنة الدراسات وتقنية لجنة المواقع العالمية على الانترنت، لجنة المسابقة العالمية.
واستطرد: لقد استطعنا تنفيذ 16 دورة تدريبية في مجال النصرة لأئمة المساجد ورؤساء المراكز الإسلامية في 13 دولة غربية، وقمنا بطباعة 12 كتابا عن رسول الله وأخلاقه وشمائله وسيرته بسبع لغات طبع منها أكثر من مليون نسخة. كما نظمنا مؤتمرين كبيرين في السويد وبريطانيا واستطعنا الوصول إلى دوائر سياسية وإعلامية في الغرب منها لقاء هو الأول من نوعه إسلاميا في مجلس اللوردات، ونشرنا إعلانا في 12 صحيفة دانمركية في يوم واحد بعنوان "خطاب مفتوح للشعب الدانمركي ... الحرية للتعبير بلا حدود"، وحظي البرنامج بدعم ولاة الأمر حيث أشاد خادم الحرمين الشريفين بالدور الذي يقوم به البرنامج في التعريف برسول الله.
وقال الشدي لم نطرق بابا إلا ووجدنا الدعم والمساندة من الجميع، وبعد تأسيس المركز العالمي بدأنا مرحلة جديدة، وهناك لجنة شكلت من خبراء ومختصين وأكاديميين لوضع استراتيجية عمل المركز خلال الخمس سنوات القادمة.