الإعداد لفيلم مصري جديد يسيء للمسيح وأمه عليهما السلام
مفكرة الإسلام: رفع الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة القبطية، تقريراً إلى البابا شنودة عن سيناريو فيلم "المسيح والآخر"، الذي أعده السيناريست فايز غالى، وذكر مرقس في تقريره ما يشير إلى موافقة الكنيسة على السماح للمنتج محمد عشوب بالبدء في إجراءات تصويره.
وجاء في التقرير أن سيناريو فيلم "المسيح والآخر" يحكى قصة الهروب المزعومة للعائلة المقدسة إلى مصر، واستند كاتبه إلى مراجع عالمية، خصوصاً فيما يتعلق بتفاصيل مطاردة الملك هيردوس للعائلة المقدسة في مصر، والمعجزات التي قام بها الطفل يسوع لكثير من المصريين، وأن السيناريو يؤكد أن المسيح جاء من أجل العالم كله-على حد تعبيره-.
وقال الأنبا مرقس "لا شك أن السيناريو بذل فيه مجهود كبير يجعل من يتابع أحداثه لا يستطيع تركه إلا بعد الانتهاء منه"، ووصفه بأنه "يستحق التقدير"!، واختتم التقرير برجاء إلى البابا شنودة أن يقرأ السيناريو والاجتماع بالمؤلف والمنتج لإعطائهما النصائح والتوجيهات قبل البدء في التصوير.
من جانبه قال فايز غالى إنه والمنتج يعكفان حالياً على اختيار مخرج للفيلم ثم اختيار الممثلين، وقال: "تم الاستقرار على إسناد دور يوسف النجار للفنان عمر الشريف وتبقى الشخصيتان الأساسيتان وهما دور مريم العذراء والطفل الذي سيقوم بدور المسيح".
وأوضح غالى أن الاختيار سيعتمد على الملامح والموهبة، مرجحاً أن تكون شخصية العذراء وجهاً جديداً، وأعلن أن الفيلم سيبدأ بحادث الصلب-المزعوم- وتسير أحداثه بطريقة الفلاش باك للعذراء، وهى تتذكر طفولة المسيح، وقال "كتبت في صدر الفيلم إنها قصة متخيلة لم ترد في الأناجيل ولكنها مأخوذة من عشرات المراجع التي تحدثت عن رحلة المسيح إلى مصر".
ونفى غالى ما تردد عن مساهمة الكنيسة في الإنتاج، وقال "الكنيسة ترحب بالفيلم وترى أنه يحتاج إلى ميزانية ضخمة حتى يخرج بصورة عالمية، يمكن من خلالها استخدامه في تنشيط السياحة الدينية، خاصة أن المسيح والعذراء مرا على معظم المدن المصرية".
ويرفض المسلمون بشكل قاطع الإساءة للمسيح وأمه عليهما السلام وهما بريئان قطعاً من هذه التخاريف, لا سيما مع المحظور الشرعي في تجسيد شخصيتهما مما فيه إساءة واضحة لهما عليهما السلام.
مفكرة الإسلام: رفع الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة القبطية، تقريراً إلى البابا شنودة عن سيناريو فيلم "المسيح والآخر"، الذي أعده السيناريست فايز غالى، وذكر مرقس في تقريره ما يشير إلى موافقة الكنيسة على السماح للمنتج محمد عشوب بالبدء في إجراءات تصويره.
وجاء في التقرير أن سيناريو فيلم "المسيح والآخر" يحكى قصة الهروب المزعومة للعائلة المقدسة إلى مصر، واستند كاتبه إلى مراجع عالمية، خصوصاً فيما يتعلق بتفاصيل مطاردة الملك هيردوس للعائلة المقدسة في مصر، والمعجزات التي قام بها الطفل يسوع لكثير من المصريين، وأن السيناريو يؤكد أن المسيح جاء من أجل العالم كله-على حد تعبيره-.
وقال الأنبا مرقس "لا شك أن السيناريو بذل فيه مجهود كبير يجعل من يتابع أحداثه لا يستطيع تركه إلا بعد الانتهاء منه"، ووصفه بأنه "يستحق التقدير"!، واختتم التقرير برجاء إلى البابا شنودة أن يقرأ السيناريو والاجتماع بالمؤلف والمنتج لإعطائهما النصائح والتوجيهات قبل البدء في التصوير.
من جانبه قال فايز غالى إنه والمنتج يعكفان حالياً على اختيار مخرج للفيلم ثم اختيار الممثلين، وقال: "تم الاستقرار على إسناد دور يوسف النجار للفنان عمر الشريف وتبقى الشخصيتان الأساسيتان وهما دور مريم العذراء والطفل الذي سيقوم بدور المسيح".
وأوضح غالى أن الاختيار سيعتمد على الملامح والموهبة، مرجحاً أن تكون شخصية العذراء وجهاً جديداً، وأعلن أن الفيلم سيبدأ بحادث الصلب-المزعوم- وتسير أحداثه بطريقة الفلاش باك للعذراء، وهى تتذكر طفولة المسيح، وقال "كتبت في صدر الفيلم إنها قصة متخيلة لم ترد في الأناجيل ولكنها مأخوذة من عشرات المراجع التي تحدثت عن رحلة المسيح إلى مصر".
ونفى غالى ما تردد عن مساهمة الكنيسة في الإنتاج، وقال "الكنيسة ترحب بالفيلم وترى أنه يحتاج إلى ميزانية ضخمة حتى يخرج بصورة عالمية، يمكن من خلالها استخدامه في تنشيط السياحة الدينية، خاصة أن المسيح والعذراء مرا على معظم المدن المصرية".
ويرفض المسلمون بشكل قاطع الإساءة للمسيح وأمه عليهما السلام وهما بريئان قطعاً من هذه التخاريف, لا سيما مع المحظور الشرعي في تجسيد شخصيتهما مما فيه إساءة واضحة لهما عليهما السلام.