مسرحية "الكلاب" السويدية..إساءة جديدة للرسول
لارس فيلكس
ستكهولم- ذكرت الصحف السويدية اليوم الأربعاء أن رسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس الذي رسوم صورة كاريكاتورية تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وتمثله في جسد كلب يقوم بإعداد مسرحية موسيقية بعنوان "الكلاب" تستند إلى هذا الرسم المهين.
وقارن فيلكس، الذي أثار رسمه الذي نشر في أغسطس الماضي غضب المسلمين في السويد والعالم، عرضه بمسرحيات موسيقية شهيرة مثل "جيزوس كريست سوبرستار" و"كاتس" (القطط).
وقال لصحيفة "داغنس نيهيتر" السويدية: إن "محمدًا أيضا سوبر ستار بالمعنى الحديث للكلمة". مضيفا أن نحو 10 أشخاص يعملون حاليا على هذا العرض الذي سيقدم في السويد.
وإضافة إلى تجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم تقدم المسرحية أيضا رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفلد والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وكذلك تنظيم القاعدة.
وأوضح فيلكس أنه لا يخشى التهديدات بقتله على الرغم من صدور بعضها عن تنظيم القاعدة في العراق بعد أن نشر رسمه في أغسطس، مشيرا إلى أنه تلقى أيضا تهديدات الأسبوع الماضي.
واعتبر أن ردود الفعل على المسرحية الموسيقية لن تكون بحدة تلك التي أثارها الرسم الكاريكاتوري موضحا أن "الناس ستدرك أنه نقاش إيجابي، فقد افتقدت هذه المسألة لروح الدعابة حتى الآن".
عدم تصدير الأزمة
وكان فيلكس شأن العديد من وسائل الإعلام والسياسيين في السويد دافعوا عن الرسم المسيء للرسول الكريم بزعم حرية التعبير لتبرير نشر الرسم الكاريكاتوري المسيء.
وبدأت الأزمة في السويد أوائل أغسطس الماضي عندما رفض متحف "هيمسبو قدقارد" السويدي للفنون عرض رسومات للفنان لارس فيلكس تسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتصوره بصورة مهينة، وهي الرسومات التي نشرت صحيفة "نيريكيس أليهاندا" بعضها فيما بعد، ردا على رفض المتحف عرضها.
واستنكر مسلمو السويد ما أقدمت عليه صحيفة "نيريكيس أليهاندا" المحلية، لكنهم أكدوا على الرغم من تنظيمهم عدة تظاهرات على رغبتهم في معالجة هذه الأزمة داخل السويد، وعدم تصديرها للخارج كما حدث مع أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة في الدنمارك، فيما اندلعت عدة تظاهرات في عدد من الدول الإسلامية، وخاصة في آسيا، احتجاجا على تلك الرسوم.
وقد أثار نشر صحيفة "يولاندز بوستن" في الدنمارك المجاورة 12 رسما مسيئا عن الرسول الكريم عام 2005 موجة احتجاج وعنف عارمة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ثم أعادت عدة صحف أوروبية نشرها تحت دعوى حرية التعبير والتضامن مع الصحيفة الدنماركية.
لارس فيلكس
ستكهولم- ذكرت الصحف السويدية اليوم الأربعاء أن رسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس الذي رسوم صورة كاريكاتورية تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وتمثله في جسد كلب يقوم بإعداد مسرحية موسيقية بعنوان "الكلاب" تستند إلى هذا الرسم المهين.
وقارن فيلكس، الذي أثار رسمه الذي نشر في أغسطس الماضي غضب المسلمين في السويد والعالم، عرضه بمسرحيات موسيقية شهيرة مثل "جيزوس كريست سوبرستار" و"كاتس" (القطط).
وقال لصحيفة "داغنس نيهيتر" السويدية: إن "محمدًا أيضا سوبر ستار بالمعنى الحديث للكلمة". مضيفا أن نحو 10 أشخاص يعملون حاليا على هذا العرض الذي سيقدم في السويد.
وإضافة إلى تجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم تقدم المسرحية أيضا رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفلد والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وكذلك تنظيم القاعدة.
وأوضح فيلكس أنه لا يخشى التهديدات بقتله على الرغم من صدور بعضها عن تنظيم القاعدة في العراق بعد أن نشر رسمه في أغسطس، مشيرا إلى أنه تلقى أيضا تهديدات الأسبوع الماضي.
واعتبر أن ردود الفعل على المسرحية الموسيقية لن تكون بحدة تلك التي أثارها الرسم الكاريكاتوري موضحا أن "الناس ستدرك أنه نقاش إيجابي، فقد افتقدت هذه المسألة لروح الدعابة حتى الآن".
عدم تصدير الأزمة
وكان فيلكس شأن العديد من وسائل الإعلام والسياسيين في السويد دافعوا عن الرسم المسيء للرسول الكريم بزعم حرية التعبير لتبرير نشر الرسم الكاريكاتوري المسيء.
وبدأت الأزمة في السويد أوائل أغسطس الماضي عندما رفض متحف "هيمسبو قدقارد" السويدي للفنون عرض رسومات للفنان لارس فيلكس تسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتصوره بصورة مهينة، وهي الرسومات التي نشرت صحيفة "نيريكيس أليهاندا" بعضها فيما بعد، ردا على رفض المتحف عرضها.
واستنكر مسلمو السويد ما أقدمت عليه صحيفة "نيريكيس أليهاندا" المحلية، لكنهم أكدوا على الرغم من تنظيمهم عدة تظاهرات على رغبتهم في معالجة هذه الأزمة داخل السويد، وعدم تصديرها للخارج كما حدث مع أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة في الدنمارك، فيما اندلعت عدة تظاهرات في عدد من الدول الإسلامية، وخاصة في آسيا، احتجاجا على تلك الرسوم.
وقد أثار نشر صحيفة "يولاندز بوستن" في الدنمارك المجاورة 12 رسما مسيئا عن الرسول الكريم عام 2005 موجة احتجاج وعنف عارمة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ثم أعادت عدة صحف أوروبية نشرها تحت دعوى حرية التعبير والتضامن مع الصحيفة الدنماركية.