في الوقت الذي عزز فيه السائق البريطاني جنسون باتون نجم فريق جي.بي براون سيطرته على سباقات سيارات بطولة العالم لفورمولا-1 (الجائزة الكبرى) انجرفت سمعة فريق فيراري في الأمطار الغزيرة بماليزيا.
وتوج باتون أمس الأحد بلقب سباق جائزة ماليزيا الكبرى في المحطة الثانية من بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لبطولة العالم لفورمولا-1 ، والذي أقيم على مضمار سيبانج.
ولكن على الأقل اتفق الجميع على أنه لم يكن هناك أي خيار أمام المسئولين سوى إيقاف السباق في اللفة الثالثة والثلاثين من أصل 56 لفة إجمالية للسباق ، بسبب هطول الأمطار بغزارة بالإضافة إلى العاصفة التي جعلت استمرار السباق أمرا مستحيلا بجانب الظلام الجامح الذي أجبر المسئولين على عدم السماح باستئناف السباق مرة أخرى.
وقال باتون "لم يكن نهرا بل كانت بحيرة ، كنا نسير بسرعة بطيئة للغاية كان الأمر معقدا ، كانت سيارات الأمان تبتعد عنا".
وقال السائق الألماني نيك هيدفيلد سائق بي.إم.دبليو ساوبر ، الذي احتل المركز الثاني بالسباق "في المذياع شدد الفريق على إتباع سيارات الأمان فقط ، ولكني ضحكت وقلت لنفسي ، أتمنى أن أسير بمثل سرعة سيارات الأمان".
وكان بيرني إكليستون رئيس بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 على رأس المطالبين بتأجيل بداية سباق ماليزيا إلى الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي (التاسعة بتوقيت جرينتش) لجذب عدد أكبر من المشجعين في أوروبا.
وفي الوقت الذي استمرت فيه العواصف الرعدية أربعة أيام على التوالي لم يكن هناك أي مجال لتأخير موعد السباق بسبب الظلام الشديد.
وذكرت صحيفة "ماركا" الأسبانية اليوم الاثنين "لقد تنبأ الجميع بالعاصفة باستثناء فيا (الاتحاد الدولي للسيارات)".. بينما أوضح رئيس مضمار سيبانج مخزاني مهاتير أنه وإكليستون سيمعنا النظر في مسائلة موعد انطلاق السباق.
ومن ناحية أخرى بذل باتون كل ما في وسعه على المضمار وفي الحظيرة مع فريقه جي.بي براون ليضيف لقب سباق ماليزيا إلى لقب سباق جائزة أستراليا الكبرى ، الذي توج به الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية اليوم " الادميرال جنسون باتون حقق فوزه الثاني على التوالي" ، بعد أن واصل سائق فريق هوندا السابق والسائق الأبرز في صفوف جي.بي براون حاليا مسيرته الناجحة في الموسم الحالي.
وانتزع باتون صدارة السباق من الثنائي الألماني هيدفيلد (سائق بي ام دبليو ساوبر) وتيمو جلوك (سائق تويوتا) بينما أحرز البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس المركز السابع ، ليكون السائق الوحيد من فريق ماكلارين وفيراري الذي يحرز نقاط في هذا السباق.
وتصدرت أخبار فريق ماكلارين مرسيدس العناوين الرئيسية في أخبار فورمولا -1 مؤخرا بعدما تم تجريد سائقه لويس هاميلتون من المركز الثالث الذي حققه بسباق جائزة أستراليا الكبرى ، عقب اتهامه بتعمد تقديم معلومات مضللة للمراقبين ، بالإضافة إلى إقالة المدير الرياضي للفريق ديف رايان من منصبه يوم الجمعة الماضي.
ومن ناحية أخرى يعاني فيراري من خيبة أمل كبيرة بعدما خرج خالي الوفاض من أول سباقين في الموسم الحالي ، حيث لم يحقق أي نقاط حتى الآن.
وتعهد ستيفانو دومينيكالي بمراجعة شاملة للأخطاء التي ارتكبها الفريق ، والتي قد تؤثر أيضا على المستشار الشهير للفريق ، مايكل شوماخر ، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 سبع مرات ، والذي كان بصحبة الفريق أمس الأحد.
وتساءلت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية تحت عنوان "كارثة جديدة لفيراري ، بلا رصيد من النقاط ، أخطاء ومشاكل وحظ تعيس ، شوماخر ، شبح ، هناك شبح في مارانيلو ، وتساءلت بشأن ما إذا كان شوماخر هو من وضع استراتيجية الفريق".
وتوج باتون أمس الأحد بلقب سباق جائزة ماليزيا الكبرى في المحطة الثانية من بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لبطولة العالم لفورمولا-1 ، والذي أقيم على مضمار سيبانج.
ولكن على الأقل اتفق الجميع على أنه لم يكن هناك أي خيار أمام المسئولين سوى إيقاف السباق في اللفة الثالثة والثلاثين من أصل 56 لفة إجمالية للسباق ، بسبب هطول الأمطار بغزارة بالإضافة إلى العاصفة التي جعلت استمرار السباق أمرا مستحيلا بجانب الظلام الجامح الذي أجبر المسئولين على عدم السماح باستئناف السباق مرة أخرى.
وقال باتون "لم يكن نهرا بل كانت بحيرة ، كنا نسير بسرعة بطيئة للغاية كان الأمر معقدا ، كانت سيارات الأمان تبتعد عنا".
وقال السائق الألماني نيك هيدفيلد سائق بي.إم.دبليو ساوبر ، الذي احتل المركز الثاني بالسباق "في المذياع شدد الفريق على إتباع سيارات الأمان فقط ، ولكني ضحكت وقلت لنفسي ، أتمنى أن أسير بمثل سرعة سيارات الأمان".
وكان بيرني إكليستون رئيس بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 على رأس المطالبين بتأجيل بداية سباق ماليزيا إلى الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي (التاسعة بتوقيت جرينتش) لجذب عدد أكبر من المشجعين في أوروبا.
وفي الوقت الذي استمرت فيه العواصف الرعدية أربعة أيام على التوالي لم يكن هناك أي مجال لتأخير موعد السباق بسبب الظلام الشديد.
وذكرت صحيفة "ماركا" الأسبانية اليوم الاثنين "لقد تنبأ الجميع بالعاصفة باستثناء فيا (الاتحاد الدولي للسيارات)".. بينما أوضح رئيس مضمار سيبانج مخزاني مهاتير أنه وإكليستون سيمعنا النظر في مسائلة موعد انطلاق السباق.
ومن ناحية أخرى بذل باتون كل ما في وسعه على المضمار وفي الحظيرة مع فريقه جي.بي براون ليضيف لقب سباق ماليزيا إلى لقب سباق جائزة أستراليا الكبرى ، الذي توج به الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية اليوم " الادميرال جنسون باتون حقق فوزه الثاني على التوالي" ، بعد أن واصل سائق فريق هوندا السابق والسائق الأبرز في صفوف جي.بي براون حاليا مسيرته الناجحة في الموسم الحالي.
وانتزع باتون صدارة السباق من الثنائي الألماني هيدفيلد (سائق بي ام دبليو ساوبر) وتيمو جلوك (سائق تويوتا) بينما أحرز البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس المركز السابع ، ليكون السائق الوحيد من فريق ماكلارين وفيراري الذي يحرز نقاط في هذا السباق.
وتصدرت أخبار فريق ماكلارين مرسيدس العناوين الرئيسية في أخبار فورمولا -1 مؤخرا بعدما تم تجريد سائقه لويس هاميلتون من المركز الثالث الذي حققه بسباق جائزة أستراليا الكبرى ، عقب اتهامه بتعمد تقديم معلومات مضللة للمراقبين ، بالإضافة إلى إقالة المدير الرياضي للفريق ديف رايان من منصبه يوم الجمعة الماضي.
ومن ناحية أخرى يعاني فيراري من خيبة أمل كبيرة بعدما خرج خالي الوفاض من أول سباقين في الموسم الحالي ، حيث لم يحقق أي نقاط حتى الآن.
وتعهد ستيفانو دومينيكالي بمراجعة شاملة للأخطاء التي ارتكبها الفريق ، والتي قد تؤثر أيضا على المستشار الشهير للفريق ، مايكل شوماخر ، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 سبع مرات ، والذي كان بصحبة الفريق أمس الأحد.
وتساءلت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية تحت عنوان "كارثة جديدة لفيراري ، بلا رصيد من النقاط ، أخطاء ومشاكل وحظ تعيس ، شوماخر ، شبح ، هناك شبح في مارانيلو ، وتساءلت بشأن ما إذا كان شوماخر هو من وضع استراتيجية الفريق".