مكتوب الرياضي- نفذ نادي مانشستر يونايتد بطل انجلترا بكرة القدم "مكيدة" من النوع الاحترافي وتمكن عام 2007 من سرقة موهبة ايطالية تدعى فيدريكو ماكيدا، والضحية هو نادي لاتسيو الايطالي المكان الذي ترعرع فيه اللاعب المسروق والبالغ 17 ربيعا.
ولا شك ان الحرقة التي تحدث بها رئيس نادي لاتسيو كلاوديو لوتيتو تؤكد ان هذه السرقة كان لها اثار سلبية على النادي الايطالي الذي لم يكن قادرا على توقيع عقد احترافي مع لاعبه الصغير بحكم ان قانون الاحتراف الرياضي في ايطاليا يمنع توقيع الاندية مع اي لاعب قبل ان بلغ الـ18 عاما، في حين ان مانشستر يونايتد يستغل القانون الانجليزي الذي يسمح بالتوقيع مع اللاعبين فوق الـ16 عام.
وهناك من يؤكد ان هذه الوسيلة هي التي اتبعها نادي الشياطين الحمر في الكثير من الصفقات الناجحة، ولا سيما عندما قام باستقدام نجمه الاول حاليا كريستيانو رونالدو من البرتغال عندما كان بنفس سن ماكيدا.
رئيس نادي لاتسيو قال ان مانشستر قام بسرقة ماكيدا عن طريق اغراء اسرته بالمال، ولا شك ان ان هذا اللاعب يعد مكسبا للفريق الانجليزي، خصوصا وانه سجل قبل يومين هدفh للمان في مرمى استون فيلا ضمن الدوري المحلي.
واضاف لوتيتو: كنا نعلم انه لاعب كبير ونريد الحفاظ عليه، حاولنا اقناع المان يونايتد بان يكون اخلاقيا لكنه رفض الاستماع لنا، المان يونايتد معتاد على سرقة النجوم الشبان دون اي ميثاق اخلاقي فهو يستطيع اغراء الاباء بالمال وعروض العمل.
ولكن في ظل ما تم سرده من وقائع.. الا يحق للاندية ان تجتهد وفقا لقدراتها والقوانين التي تحكمها في عالم احترافي تطغى فيه المادة على كل شيء حتى الاخلاق، خصوصا وان مانشستر نفسه مهدد بالتخلي عن نجمه الاول رونالدو لحساب ريال مدريد بطل اسبانيا الذي طالما "زغلل" عيون اللاعب البرتغالي بالمال.
الحقيقة ان لا اخلاق تحكم في عالم الاحتراف، بل المادة.. والمادة فقط، ولا عزاء للفقراء
ولا شك ان الحرقة التي تحدث بها رئيس نادي لاتسيو كلاوديو لوتيتو تؤكد ان هذه السرقة كان لها اثار سلبية على النادي الايطالي الذي لم يكن قادرا على توقيع عقد احترافي مع لاعبه الصغير بحكم ان قانون الاحتراف الرياضي في ايطاليا يمنع توقيع الاندية مع اي لاعب قبل ان بلغ الـ18 عاما، في حين ان مانشستر يونايتد يستغل القانون الانجليزي الذي يسمح بالتوقيع مع اللاعبين فوق الـ16 عام.
وهناك من يؤكد ان هذه الوسيلة هي التي اتبعها نادي الشياطين الحمر في الكثير من الصفقات الناجحة، ولا سيما عندما قام باستقدام نجمه الاول حاليا كريستيانو رونالدو من البرتغال عندما كان بنفس سن ماكيدا.
رئيس نادي لاتسيو قال ان مانشستر قام بسرقة ماكيدا عن طريق اغراء اسرته بالمال، ولا شك ان ان هذا اللاعب يعد مكسبا للفريق الانجليزي، خصوصا وانه سجل قبل يومين هدفh للمان في مرمى استون فيلا ضمن الدوري المحلي.
واضاف لوتيتو: كنا نعلم انه لاعب كبير ونريد الحفاظ عليه، حاولنا اقناع المان يونايتد بان يكون اخلاقيا لكنه رفض الاستماع لنا، المان يونايتد معتاد على سرقة النجوم الشبان دون اي ميثاق اخلاقي فهو يستطيع اغراء الاباء بالمال وعروض العمل.
ولكن في ظل ما تم سرده من وقائع.. الا يحق للاندية ان تجتهد وفقا لقدراتها والقوانين التي تحكمها في عالم احترافي تطغى فيه المادة على كل شيء حتى الاخلاق، خصوصا وان مانشستر نفسه مهدد بالتخلي عن نجمه الاول رونالدو لحساب ريال مدريد بطل اسبانيا الذي طالما "زغلل" عيون اللاعب البرتغالي بالمال.
الحقيقة ان لا اخلاق تحكم في عالم الاحتراف، بل المادة.. والمادة فقط، ولا عزاء للفقراء