الرئيسية
أحدث الصور
RA3Y MZAG الثلاثاء أبريل 07, 2009 1:44 amيكمل خوليو جروندونا اليوم الاثنين 30 عاما كاملة على رأس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ، عاصر خلالها 11 رئيسا للبلاد حكم بعضهم البلاد بطريقة دستورية وتولى الآخر سدة الحكم بسياسة الأمر الواقع ، لكنه ظل في موقعه يشهد نجاحات وإخفاقات على السواء.
يقول جروندونا: "الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم هو حياتي ولا استبدله بشئ" ، وهي كلمات مقتضبة توضح مدى ارتباط المنصب بالرجل الذي اختير له بالإجماع في السادس من نيسان/أبريل عام 1979 .
ويعتبر جروندونا ، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، أن أيقونة نجاحاته على مدى عقود ثلاثة في إدارة شئون الساحرة المستديرة في بلاد التانجو تتمثل في لقب كأس العالم الذي حققه مارادونا ورفاقه عام 1986 في المكسيك.
كما يفخر الرجل كثيرا بحصول منتخب الشباب الأرجنتيني تحت 20 عاما على ستة ألقاب عالمية منذ توليه منصبه ، فضلا عن حصاد الذهب الأوليمبي مرتين بأقدام منتخب تحت 23 عاما في دورتي الألعاب الأولمبيتين أثينا 2004 وبكين 2008 .
لكن هناك أيضا فترات قحط ، فالمنتخب الأرجنتيني الأول لم يحصد أي لقب منذ فوزه ببطولة كوبا أميريكا عام 1993 ، إلى جانب الإخفاقات المتتالية في بطولات كأس العالم والتي بدأت مع استبعاد مارادونا من بطولة عام 1994 في الولايات المتحدة بتهمة تعاطي المنشطات ، مما أدى إلى اعتزال أفضل لاعب كرة على مدى التاريخ في الأرجنتين وربما في العالم كله.
كما أن جروندونا /77 عاما/ الذي يتعامل مع كل الأمور بمبدأ "كل شئ يمر" والذي كثيرا ما تنطقه شفتاه ، تعرض لانتقادات عديدة تتعلق بالعقود المبرمة مع قنوات التلفزيون لبث مباريات البطولات المحلية ، فضلا عن العنف المتأجج في الملاعب والذي حصد أرواح 180 شخصا منذ عام 1939 إلا أن معدلاته ارتفعت بوضوح في الأعوام الماضية.
ربما من أجل ذلك يعتزم المئات تنظيم مسيرة غدا الثلاثاء إلى مقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ، للإعراب عن رفضهم لثلاثين عاما من تحكم جروندونا في أمور كرة القدم بالبلاد ، خاصة أن الذكرى هذا العام تأتي بعد ايام قلائل من هزيمة تاريخية للأرجنتين 1/6 أمام بوليفيا في تصفيات كأس العالم بقيادة مارادونا كمدير فني للمنتخب الأول مما سيحرم رجل الكرة الأرجنتينية القوي من الاحتفال بثلاثينيته كما كان يأمل.
يقول جروندونا: "الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم هو حياتي ولا استبدله بشئ" ، وهي كلمات مقتضبة توضح مدى ارتباط المنصب بالرجل الذي اختير له بالإجماع في السادس من نيسان/أبريل عام 1979 .
ويعتبر جروندونا ، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، أن أيقونة نجاحاته على مدى عقود ثلاثة في إدارة شئون الساحرة المستديرة في بلاد التانجو تتمثل في لقب كأس العالم الذي حققه مارادونا ورفاقه عام 1986 في المكسيك.
كما يفخر الرجل كثيرا بحصول منتخب الشباب الأرجنتيني تحت 20 عاما على ستة ألقاب عالمية منذ توليه منصبه ، فضلا عن حصاد الذهب الأوليمبي مرتين بأقدام منتخب تحت 23 عاما في دورتي الألعاب الأولمبيتين أثينا 2004 وبكين 2008 .
لكن هناك أيضا فترات قحط ، فالمنتخب الأرجنتيني الأول لم يحصد أي لقب منذ فوزه ببطولة كوبا أميريكا عام 1993 ، إلى جانب الإخفاقات المتتالية في بطولات كأس العالم والتي بدأت مع استبعاد مارادونا من بطولة عام 1994 في الولايات المتحدة بتهمة تعاطي المنشطات ، مما أدى إلى اعتزال أفضل لاعب كرة على مدى التاريخ في الأرجنتين وربما في العالم كله.
كما أن جروندونا /77 عاما/ الذي يتعامل مع كل الأمور بمبدأ "كل شئ يمر" والذي كثيرا ما تنطقه شفتاه ، تعرض لانتقادات عديدة تتعلق بالعقود المبرمة مع قنوات التلفزيون لبث مباريات البطولات المحلية ، فضلا عن العنف المتأجج في الملاعب والذي حصد أرواح 180 شخصا منذ عام 1939 إلا أن معدلاته ارتفعت بوضوح في الأعوام الماضية.
ربما من أجل ذلك يعتزم المئات تنظيم مسيرة غدا الثلاثاء إلى مقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ، للإعراب عن رفضهم لثلاثين عاما من تحكم جروندونا في أمور كرة القدم بالبلاد ، خاصة أن الذكرى هذا العام تأتي بعد ايام قلائل من هزيمة تاريخية للأرجنتين 1/6 أمام بوليفيا في تصفيات كأس العالم بقيادة مارادونا كمدير فني للمنتخب الأول مما سيحرم رجل الكرة الأرجنتينية القوي من الاحتفال بثلاثينيته كما كان يأمل.