وصفها رجال دين نصارى بأنها "عودة للعصور الوسطى"..توجيهات للمكتبات البريطانية بوضع "القرآن الكريم" في الرفوف العليا
مفكرة الإسلام: أصدر مسئولو المكتبات البريطانية توجيهات جديدة بنقل الكتب المقدسة ومنها القرآن الكريم إلى الرفوف العليا بالمكتبات لتكون جميعها على قدم المساواة، مراعاة لمشاعر المسلمين، الذين أبدوا استياءهم من وضع القرآن في الرفوف السفلى، موضحين أن القرآن يجب أن يحظى بمكانه فوق أي مطبوعات أخرى.
وجاءت التوجيهات الصادرة عن المتاحف والمكتبات ومجلس المحفوظات كاستجابة غير حكوميه لوزير الثقافة البريطاني السابق آندى بيرنهام.
وذكرت صحيفة الـ"دايلى ميل" البريطانية أن التعليمات الجديدة أوضحت أن المسلمين في منطقه "ليسيستر" قاموا بنقل نسخ من القرآن الكريم لأعلى الرفوف بالمكتبات، وفقاً لاعتقادهم بأن القرآن هو "أهم كلمات الله"، وأضافت أن مسئولي المكتبات قاموا باستشارة "اتحاد المنظمات الإسلامية" والذي نصح بوضع جميع النصوص الدينية في الرفوف العليا للمكتبات.
ورصدت الصحيفة البريطانية ردود أفعال العديد من التوجهات الفكرية والدينية على هذه التعليمات الجديدة، فقال النقاد إنها توحي بأن الأعمال الأدبية الدينية يجب أن تحظى بمعاملة أقرب إلى معاملة الأغراض المقدسة عنها ككتب للقراءة.
وعلق روبرت ويلان من مؤسسة "سيتيفاس" الفكرية على التوجيهات الجديدة قائلاً: "إن المكتبات والمتاحف ليست أماكن للعبادة ولا يجب أن تدار وفقاً لمعتقدات دينية بعينها"، مضيفاً أن هذه التعليمات " تعد انتهاكاً لمبادئ علم المكتبات و أنها تأتى كجزء من تيارٍ خطير" على حد قوله.
بينما قال سايمون كالفرت من المعهد المسيحي: "إنه شيء محبط إذا كانت سياسة المكتبات يتم إملاؤها وفقاً لممارسات مجموعه بعينها"، مضيفاً أن: " كون هذه التوجيهات يتم تنفيذها لوضع النصوص المقدسة بعيداً عن متناول القراء، هو ما يزيد هذا الإحباط بشكل خاص"، وأضاف "إنني آمل في إعادة النظر بشأن هذه التوجيهات، وإنني أتفهم أن المسلمين يبجلون كتابهم المقدس، ولكنه يجب ألا تكون هناك سياسة في المكتبات العامة تضع الكتب بعيداً عن متناول القراء".
من جانبها، قالت عنايات بنجلاوالا من "مؤسسة المشاركة الفكرية" التي تشجع المسلمين على لعب دور أكبر في الحياة العامة "إذا كان المسلمون يرغبون في رؤية القرآن الكريم على رفٍ أعلى، وإذا كانت قواعد المكتبات تقول بأنه يجب أن يوضع هكذا، فهي بادرة مرحب بها توحي بمراعاة شعور الآخر".
مفكرة الإسلام: أصدر مسئولو المكتبات البريطانية توجيهات جديدة بنقل الكتب المقدسة ومنها القرآن الكريم إلى الرفوف العليا بالمكتبات لتكون جميعها على قدم المساواة، مراعاة لمشاعر المسلمين، الذين أبدوا استياءهم من وضع القرآن في الرفوف السفلى، موضحين أن القرآن يجب أن يحظى بمكانه فوق أي مطبوعات أخرى.
وجاءت التوجيهات الصادرة عن المتاحف والمكتبات ومجلس المحفوظات كاستجابة غير حكوميه لوزير الثقافة البريطاني السابق آندى بيرنهام.
وذكرت صحيفة الـ"دايلى ميل" البريطانية أن التعليمات الجديدة أوضحت أن المسلمين في منطقه "ليسيستر" قاموا بنقل نسخ من القرآن الكريم لأعلى الرفوف بالمكتبات، وفقاً لاعتقادهم بأن القرآن هو "أهم كلمات الله"، وأضافت أن مسئولي المكتبات قاموا باستشارة "اتحاد المنظمات الإسلامية" والذي نصح بوضع جميع النصوص الدينية في الرفوف العليا للمكتبات.
ورصدت الصحيفة البريطانية ردود أفعال العديد من التوجهات الفكرية والدينية على هذه التعليمات الجديدة، فقال النقاد إنها توحي بأن الأعمال الأدبية الدينية يجب أن تحظى بمعاملة أقرب إلى معاملة الأغراض المقدسة عنها ككتب للقراءة.
وعلق روبرت ويلان من مؤسسة "سيتيفاس" الفكرية على التوجيهات الجديدة قائلاً: "إن المكتبات والمتاحف ليست أماكن للعبادة ولا يجب أن تدار وفقاً لمعتقدات دينية بعينها"، مضيفاً أن هذه التعليمات " تعد انتهاكاً لمبادئ علم المكتبات و أنها تأتى كجزء من تيارٍ خطير" على حد قوله.
بينما قال سايمون كالفرت من المعهد المسيحي: "إنه شيء محبط إذا كانت سياسة المكتبات يتم إملاؤها وفقاً لممارسات مجموعه بعينها"، مضيفاً أن: " كون هذه التوجيهات يتم تنفيذها لوضع النصوص المقدسة بعيداً عن متناول القراء، هو ما يزيد هذا الإحباط بشكل خاص"، وأضاف "إنني آمل في إعادة النظر بشأن هذه التوجيهات، وإنني أتفهم أن المسلمين يبجلون كتابهم المقدس، ولكنه يجب ألا تكون هناك سياسة في المكتبات العامة تضع الكتب بعيداً عن متناول القراء".
من جانبها، قالت عنايات بنجلاوالا من "مؤسسة المشاركة الفكرية" التي تشجع المسلمين على لعب دور أكبر في الحياة العامة "إذا كان المسلمون يرغبون في رؤية القرآن الكريم على رفٍ أعلى، وإذا كانت قواعد المكتبات تقول بأنه يجب أن يوضع هكذا، فهي بادرة مرحب بها توحي بمراعاة شعور الآخر".