بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أختي نقلت لك هذا الموضوع قد تكون فيه حاجتك ..
أولاً : في البيع والشراء والقضاء
عن جابر بن عبد الله ما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~قَالَ : "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا [1] إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى" [2] ..
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
" غفر الله لرجل كان قبلكم، كان سهلاً إذا باع، سهلاً إذا اشترى، سهلاً إذا اقتضى " [3] .
وعن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : " الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا أَوْ قَالَ حَتَّى يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا " [4] .
ثانيًا : التيسير على المعسر
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
" كان الرجلُ يُداينُ الناس، فكان يقولُ لفتاهُ: إذا أتيتَ مُعسِراً فتجاوَز عنه، لعلَّ اللهَ أن يَتجاوَز عنا .. فلَقِيَ اللهَ فَتجاوَزَ عنه"
[5] .
===========================
[1] كريماً متساهلاً يوافق على ما طُلب منه.
[2] أي إذا طلب حقه
[3] صحيح – رواه البخاري في البيوع، بَاب السُّهُولَةِ وَالسَّمَاحَةِ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ وَمَنْ طَلَبَ حَقًّا فَلْيَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ رقم 1934
[4] صحيح- رواه البخاري 1937
[5] متفق عليه- البخاري برقم 1936
===============
نموذج لسماحته في المعاملات المالية
عَنْ السيدة عَائِشَةَ رضى الله عنها وأرضاها قَالَتْ :
ابْتَاعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم مِنْ رَجُلٍ مِنْ الْأَعْرَابِ جَزُورًا أَوْ جَزَائِرَ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرِ الذَّخِرَةِ - وَتَمْرُ الذَّخِرَةِ الْعَجْوَةُ - فَرَجَعَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم إِلَى بَيْتِهِ وَالْتَمَسَ لَهُ التَّمْرَ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم
فَقَالَ: " لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّا قَدْ ابْتَعْنَا مِنْكَ جَزُورًا - أَوْ جَزَائِرَ- بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرِ الذَّخْرَةِ، فَالْتَمَسْنَاهُ فَلَمْ نَجِدْهُ !" ..
فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : وَا غَدْرَاهُ !!
قَالَتْ : فَنَهَمَهُ النَّاسُ. وَقَالُوا: قَاتَلَكَ اللَّهُ ! أَيَغْدِرُ رَسُولُ اللَّهِ
صلى الله عليه و سلم ؟ !
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : " دَعُوهُ ! فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا "
ثُمَّ عَادَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَقَالَ: " يَا عَبْدَ اللَّه .. إِنَّا ابْتَعْنَا مِنْكَ جَزَائِرَكَ وَنَحْنُ نَظُنُّ أَنَّ عِنْدَنَا مَا سَمَّيْنَا لَكَ فَالْتَمَسْنَاهُ فَلَمْ نَجِدْهُ "
فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : وَا غَدْرَاهُ .. ! فَنَهَمَهُ النَّاسُ وَقَالُوا : قَاتَلَكَ اللَّهُ ! أَيَغْدِرُ رَسُولُ اللَّهِ ..؟ !
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : " دَعُوهُ ! فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا " فَرَدَّدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا .
فَلَمَّا رَآهُ لَا يَفْقَهُ عَنْهُ؛ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : " اذْهَبْ إِلَى خُوَيْلَةَ بِنْتِ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ فَقُلْ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ لَكِ إِنْ كَانَ عِنْدَكِ وَسْقٌ مِنْ تَمْرِ الذَّخِرَةِ؛ فَأَسْلِفِينَاهُ حَتَّى نُؤَدِّيَهُ إِلَيْكِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ "
فَذَهَبَ إِلَيْهَا الرَّجُلُ ثُمَّ رَجَعَ الرَّجُلُ فَقَالَ: قَالَتْ : نَعَمْ هُوَ عِنْدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَابْعَثْ مَنْ يَقْبِضُهُ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم لِلرَّجُلِ :
" اذْهَبْ بِهِ فَأَوْفِهِ الَّذِي لَهُ " .
فَذَهَبَ بِهِ فَأَوْفَاهُ الَّذِي لَهُ ..
قَالَتْ عائشة : فَمَرَّ الْأَعْرَابِيُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم وَهُوَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَوْفَيْتَ وَأَطْيَبْتَ.
قَالَتْ عائشة : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : " أُولَئِكَ خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمُوفُونَ الْمُطِيبُونَ" [1] .
[1] صحيح - رواه أحمد، برقم 25108، وعبد الرزاق، برقم 15358، وهو في السلسلة الصحيحة برقم 2677
وفقك الله ..
مودة أوراق ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أختي نقلت لك هذا الموضوع قد تكون فيه حاجتك ..
أولاً : في البيع والشراء والقضاء
عن جابر بن عبد الله ما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~قَالَ : "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا [1] إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى" [2] ..
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
" غفر الله لرجل كان قبلكم، كان سهلاً إذا باع، سهلاً إذا اشترى، سهلاً إذا اقتضى " [3] .
وعن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : " الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا أَوْ قَالَ حَتَّى يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا " [4] .
ثانيًا : التيسير على المعسر
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
" كان الرجلُ يُداينُ الناس، فكان يقولُ لفتاهُ: إذا أتيتَ مُعسِراً فتجاوَز عنه، لعلَّ اللهَ أن يَتجاوَز عنا .. فلَقِيَ اللهَ فَتجاوَزَ عنه"
[5] .
===========================
[1] كريماً متساهلاً يوافق على ما طُلب منه.
[2] أي إذا طلب حقه
[3] صحيح – رواه البخاري في البيوع، بَاب السُّهُولَةِ وَالسَّمَاحَةِ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ وَمَنْ طَلَبَ حَقًّا فَلْيَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ رقم 1934
[4] صحيح- رواه البخاري 1937
[5] متفق عليه- البخاري برقم 1936
===============
نموذج لسماحته في المعاملات المالية
عَنْ السيدة عَائِشَةَ رضى الله عنها وأرضاها قَالَتْ :
ابْتَاعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم مِنْ رَجُلٍ مِنْ الْأَعْرَابِ جَزُورًا أَوْ جَزَائِرَ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرِ الذَّخِرَةِ - وَتَمْرُ الذَّخِرَةِ الْعَجْوَةُ - فَرَجَعَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم إِلَى بَيْتِهِ وَالْتَمَسَ لَهُ التَّمْرَ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم
فَقَالَ: " لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّا قَدْ ابْتَعْنَا مِنْكَ جَزُورًا - أَوْ جَزَائِرَ- بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرِ الذَّخْرَةِ، فَالْتَمَسْنَاهُ فَلَمْ نَجِدْهُ !" ..
فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : وَا غَدْرَاهُ !!
قَالَتْ : فَنَهَمَهُ النَّاسُ. وَقَالُوا: قَاتَلَكَ اللَّهُ ! أَيَغْدِرُ رَسُولُ اللَّهِ
صلى الله عليه و سلم ؟ !
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : " دَعُوهُ ! فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا "
ثُمَّ عَادَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَقَالَ: " يَا عَبْدَ اللَّه .. إِنَّا ابْتَعْنَا مِنْكَ جَزَائِرَكَ وَنَحْنُ نَظُنُّ أَنَّ عِنْدَنَا مَا سَمَّيْنَا لَكَ فَالْتَمَسْنَاهُ فَلَمْ نَجِدْهُ "
فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : وَا غَدْرَاهُ .. ! فَنَهَمَهُ النَّاسُ وَقَالُوا : قَاتَلَكَ اللَّهُ ! أَيَغْدِرُ رَسُولُ اللَّهِ ..؟ !
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : " دَعُوهُ ! فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا " فَرَدَّدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا .
فَلَمَّا رَآهُ لَا يَفْقَهُ عَنْهُ؛ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : " اذْهَبْ إِلَى خُوَيْلَةَ بِنْتِ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ فَقُلْ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ لَكِ إِنْ كَانَ عِنْدَكِ وَسْقٌ مِنْ تَمْرِ الذَّخِرَةِ؛ فَأَسْلِفِينَاهُ حَتَّى نُؤَدِّيَهُ إِلَيْكِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ "
فَذَهَبَ إِلَيْهَا الرَّجُلُ ثُمَّ رَجَعَ الرَّجُلُ فَقَالَ: قَالَتْ : نَعَمْ هُوَ عِنْدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَابْعَثْ مَنْ يَقْبِضُهُ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم لِلرَّجُلِ :
" اذْهَبْ بِهِ فَأَوْفِهِ الَّذِي لَهُ " .
فَذَهَبَ بِهِ فَأَوْفَاهُ الَّذِي لَهُ ..
قَالَتْ عائشة : فَمَرَّ الْأَعْرَابِيُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم وَهُوَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَوْفَيْتَ وَأَطْيَبْتَ.
قَالَتْ عائشة : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : " أُولَئِكَ خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمُوفُونَ الْمُطِيبُونَ" [1] .
[1] صحيح - رواه أحمد، برقم 25108، وعبد الرزاق، برقم 15358، وهو في السلسلة الصحيحة برقم 2677
وفقك الله ..
مودة أوراق ...