لويس هاميلتون
أعلن الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) اليوم الثلاثاء أن فريق ماكلارين مرسيدس لسباقات سيارات فورمولا-1 سيمثل أمام مجلس إدارة الاتحاد وذلك في اجتماع استثنائي يوم 29 نيسان/أبريل الحالي بشأن الواقعة التي شهدها سباق جائزة أستراليا الكبرى على مضمار ملبورن يوم الأحد من الأسبوع الماضي.
ويواجه ماكلارين خطر التعرض لمزيد من العقوبات بشأن هذه الواقعة التي أدت في البداية لمعاقبة الإيطالي يارنو تروللي سائق تويوتا بدعوى تجاوزه لسيارة البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس خلال تواجد سيارة الأمان على مضمار السباق.
وحل تروللي في المركز الثالث ولكنه عوقب بإضافة 25 ثانية على الزمن الذي قطع فيه مسافة السباق مما منح المركز الثالث لهاميلتون الذي أنهى السباق في المركز الرابع.
وأظهرت التحقيقات التي أجراها مراقبو السباق لاحقا أن هاميلتون وفريقه أدليا بمعلومات خاطئة عن عمد وذلك في جلستي الاستماع الأولى والتالية ليقرر مراقبو السباق بعدها إعادة المركز الثالث لتروللي وتجريد هاميلتون من نتائجه في السباق.
ولكن فريق ماكلارين قد يواجه مزيدا من العقوبات بعدما أعلن فيا اليوم أن الفريق يجب أن يرد على الاتهامات الموجهة إليه بأنه خرق الفقرة "151 سي" في اللائحة الرياضية الدولية.
وتنص هذه الفقرة على أن أي فريق يكون قد خرق اللائحة إذا تورط في "أي تصرف احتيالي أو أي تصرف يضر بصالح المسابقة أو رياضة السباقات بشكل عام".
وذكر فيا في بيان له أن فريق ماكلارين أبلغ مراقبي السباق بأن هاميلتون لم يتلق أي تعليمات في السيارة رقم 1 للسماح إلى تروللي للعبور بسيارته رقم 9 عندما كانت السيارتان خلف سيارة الأمان مما يعني أن بيان ماكلارين الذي أعلن فيه ذلك لم يكن صحيحا. وتردد أن ماكلارين أبلغ هاميلتون لاحقا بتأكيد هذا البيان غير الصحيح.
وأوضح فيا في بيانه "رغم معرفته بأن سائقا آخر وفريقا منافسا تعرضا للعقوبة كنتيجة مباشرة لبيانه الخاطئ لم يحاول (ماكلارين) معالجة الموقف سواء من خلال الاتصال بفيا أو بطريقة أخرى".
وأضاف فيا "في الثاني من نيسان/أبريل 2009 وفي جلسة الاستماع الثانية أمام مراقبي سباق جائزة أستراليا الكبرى (وذلك في ماليزيا) لم يحاول فريق ماكلارين تصحيح بيانه الخاطئ الذي أصدره في 29 آذار/مارس الماضي ولكنه ، على العكس ، واصل تأكيده على أن البيان كان صحيحا على الرغم من الاستماع إلى تسجيل لتعليمات الفريق التي وجهها إلى هاميلتون وكذلك على الرغم من منح الفريق أكثر من فرصة لتصحيح بيانه".
وذكر فيا أن الفريق واصل مطالبة هاميلتون بعدم قول الحقيقة بشأن هذه الواقعة رغم معرفته بخطأ ما ذكره للمراقبين.
وفسخ فريق ماكلارين في وقت سابق اليوم عقده مع مديره الرياضي ديف رايان الذي تردد أنه السبب وراء محاولات هاميلتون والفريق لخداع مراقبي السباق.
وذكر الفريق أيضا أنه سيتعاون مع فيا لتوضيح الموضوع برمته وإظهار الحقيقة.
وتعرض فريق ماكلارين في عام 2007 لغرامة مالية بلغت 100 مليون دولار بالإضافة لتجريده من نقاطه في الترتيب العام للبطولة لفئة الصانعين (الفرق) بسبب إدانته في فضيحة التجسس على فريق فيراري.
أعلن الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) اليوم الثلاثاء أن فريق ماكلارين مرسيدس لسباقات سيارات فورمولا-1 سيمثل أمام مجلس إدارة الاتحاد وذلك في اجتماع استثنائي يوم 29 نيسان/أبريل الحالي بشأن الواقعة التي شهدها سباق جائزة أستراليا الكبرى على مضمار ملبورن يوم الأحد من الأسبوع الماضي.
ويواجه ماكلارين خطر التعرض لمزيد من العقوبات بشأن هذه الواقعة التي أدت في البداية لمعاقبة الإيطالي يارنو تروللي سائق تويوتا بدعوى تجاوزه لسيارة البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس خلال تواجد سيارة الأمان على مضمار السباق.
وحل تروللي في المركز الثالث ولكنه عوقب بإضافة 25 ثانية على الزمن الذي قطع فيه مسافة السباق مما منح المركز الثالث لهاميلتون الذي أنهى السباق في المركز الرابع.
وأظهرت التحقيقات التي أجراها مراقبو السباق لاحقا أن هاميلتون وفريقه أدليا بمعلومات خاطئة عن عمد وذلك في جلستي الاستماع الأولى والتالية ليقرر مراقبو السباق بعدها إعادة المركز الثالث لتروللي وتجريد هاميلتون من نتائجه في السباق.
ولكن فريق ماكلارين قد يواجه مزيدا من العقوبات بعدما أعلن فيا اليوم أن الفريق يجب أن يرد على الاتهامات الموجهة إليه بأنه خرق الفقرة "151 سي" في اللائحة الرياضية الدولية.
وتنص هذه الفقرة على أن أي فريق يكون قد خرق اللائحة إذا تورط في "أي تصرف احتيالي أو أي تصرف يضر بصالح المسابقة أو رياضة السباقات بشكل عام".
وذكر فيا في بيان له أن فريق ماكلارين أبلغ مراقبي السباق بأن هاميلتون لم يتلق أي تعليمات في السيارة رقم 1 للسماح إلى تروللي للعبور بسيارته رقم 9 عندما كانت السيارتان خلف سيارة الأمان مما يعني أن بيان ماكلارين الذي أعلن فيه ذلك لم يكن صحيحا. وتردد أن ماكلارين أبلغ هاميلتون لاحقا بتأكيد هذا البيان غير الصحيح.
وأوضح فيا في بيانه "رغم معرفته بأن سائقا آخر وفريقا منافسا تعرضا للعقوبة كنتيجة مباشرة لبيانه الخاطئ لم يحاول (ماكلارين) معالجة الموقف سواء من خلال الاتصال بفيا أو بطريقة أخرى".
وأضاف فيا "في الثاني من نيسان/أبريل 2009 وفي جلسة الاستماع الثانية أمام مراقبي سباق جائزة أستراليا الكبرى (وذلك في ماليزيا) لم يحاول فريق ماكلارين تصحيح بيانه الخاطئ الذي أصدره في 29 آذار/مارس الماضي ولكنه ، على العكس ، واصل تأكيده على أن البيان كان صحيحا على الرغم من الاستماع إلى تسجيل لتعليمات الفريق التي وجهها إلى هاميلتون وكذلك على الرغم من منح الفريق أكثر من فرصة لتصحيح بيانه".
وذكر فيا أن الفريق واصل مطالبة هاميلتون بعدم قول الحقيقة بشأن هذه الواقعة رغم معرفته بخطأ ما ذكره للمراقبين.
وفسخ فريق ماكلارين في وقت سابق اليوم عقده مع مديره الرياضي ديف رايان الذي تردد أنه السبب وراء محاولات هاميلتون والفريق لخداع مراقبي السباق.
وذكر الفريق أيضا أنه سيتعاون مع فيا لتوضيح الموضوع برمته وإظهار الحقيقة.
وتعرض فريق ماكلارين في عام 2007 لغرامة مالية بلغت 100 مليون دولار بالإضافة لتجريده من نقاطه في الترتيب العام للبطولة لفئة الصانعين (الفرق) بسبب إدانته في فضيحة التجسس على فريق فيراري.