نصرة النبي صلى الله عليه وسلم
**قصة الذي أراد الشهادة العليا وسبّ رسول الله:
ذهب أحدهم لنيل شهادة عليا من خارج بلاده, فلما أتم دراسته وكانت تتعلق بسيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، طلب منه أستاذه من النصارى أن يسجل في رسالته ما فيه انتقاص للنبي صل الله عليه وسلم وتعريض به ثمناً لتلك الشهادة.
فتردد الرجل بين القبول والرفض ولكنه فضل اختيار الدنيا على الآخرة, وأجابهم إلى ما أرادوا طمعاً في نيل تلك الشهادة الملوثة، فلما عاد إلى بلده فوجئ بهلاك جميع أولاده وأهله في حادث مفاجئ. ولعذاب الآخرة اشد وأبقى.
**واجبنا في نصرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إن الله عز وجل يقول: { فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [الأعراف:157] فواجب علينا أيها الأحبة أن ننصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
هناك وسائل فردية يستطيع الفرد القيام بتحقيقها في حياته العلمية والعملية، ومن أهم تلك الوسائل العامة التي نبين فيها بجلاء نصرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما يلي:
1- الاحتجاج على الصعيد الرسمي على اختلاف مستوياته، واستنكار هذا التهجّم بقوة، وإننا نعجب أن الشجب والاستنكار الذي نحن أهله دائماً لم يستعمل هذه المرة، ونعجب أخرى أن يستنكر هذه الإساءة وزير خارجية بريطانيا، سابقاً بذلك آخرين كانوا أحق بها وأهلها.
2- الاحتجاج على مستوى الهيئات الشرعية الرسمية، كوزارات الأوقاف، ودور الفتيا، والجامعات الإسلامية.
3- الاحتجاج على مستوى الهيئات والمنظمات الشعبية الإسلامية وهي كثيرة.
4- إعلان الاستنكار من الشخصيات العلمية والثقافية والفكرية والقيادات الشرعية، وإعلان هذا النكير من عتبات المنابر وأعلاها ذروة منبري الحرمين الشريفين.
5- المواجهة على مستوى المراكز الإسلامية الموجودة في الغرب بالرد على هذه الحملة واستنكارها.
**قصة الذي أراد الشهادة العليا وسبّ رسول الله:
ذهب أحدهم لنيل شهادة عليا من خارج بلاده, فلما أتم دراسته وكانت تتعلق بسيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، طلب منه أستاذه من النصارى أن يسجل في رسالته ما فيه انتقاص للنبي صل الله عليه وسلم وتعريض به ثمناً لتلك الشهادة.
فتردد الرجل بين القبول والرفض ولكنه فضل اختيار الدنيا على الآخرة, وأجابهم إلى ما أرادوا طمعاً في نيل تلك الشهادة الملوثة، فلما عاد إلى بلده فوجئ بهلاك جميع أولاده وأهله في حادث مفاجئ. ولعذاب الآخرة اشد وأبقى.
**واجبنا في نصرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إن الله عز وجل يقول: { فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [الأعراف:157] فواجب علينا أيها الأحبة أن ننصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
هناك وسائل فردية يستطيع الفرد القيام بتحقيقها في حياته العلمية والعملية، ومن أهم تلك الوسائل العامة التي نبين فيها بجلاء نصرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما يلي:
1- الاحتجاج على الصعيد الرسمي على اختلاف مستوياته، واستنكار هذا التهجّم بقوة، وإننا نعجب أن الشجب والاستنكار الذي نحن أهله دائماً لم يستعمل هذه المرة، ونعجب أخرى أن يستنكر هذه الإساءة وزير خارجية بريطانيا، سابقاً بذلك آخرين كانوا أحق بها وأهلها.
2- الاحتجاج على مستوى الهيئات الشرعية الرسمية، كوزارات الأوقاف، ودور الفتيا، والجامعات الإسلامية.
3- الاحتجاج على مستوى الهيئات والمنظمات الشعبية الإسلامية وهي كثيرة.
4- إعلان الاستنكار من الشخصيات العلمية والثقافية والفكرية والقيادات الشرعية، وإعلان هذا النكير من عتبات المنابر وأعلاها ذروة منبري الحرمين الشريفين.
5- المواجهة على مستوى المراكز الإسلامية الموجودة في الغرب بالرد على هذه الحملة واستنكارها.