ثالثاً: تتحجج بعض الداعيات بأن غيرها أفضل منها، وأنها لن تؤدي العمل على وجهه الأكمل، ويظهر لها أن هذا من باب التواضع.
فالجواب: أن هذه الحجة إن كانت حق فجزاك الله خيراً على هذا الصدق، وإن كان تهربا من المسؤولية، ومن العمل الدعوي فهذا أسميه تواضعاً مذموماً، لا تواضعاً محموداً، ويمكن علاجه من خلال النقاط التالية:
أ- لتعلمي أختي أن الشيطان قد نال منك، وأخذ مأخذه، فيجب عليك أن تجاهديه، وأن تستعيذي بالله - تعالى - منه.
ب- عليك أن تقومي بكل عمل تستطيعينه، بدون تأخر أو ضعف، وهذا نوع من المجاهدة التي أمرنا الله بها، ورتب عليها الهداية قال الله - تعالى -:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}. سورة العنكبوت:69
ت- تفقدي ما الأسباب التي كان له الدور في مثل هذا التهرب، فمثلاً إن كان لضعف الترتيب، وعدم سرعة الإنجاز فعليك بمعالجة مثل هذا الموضوع، وباستشارة من يعينك على حل مثل هذه المشكلة، ولا مانع من المشاركة في كثير من الدورات التي فيها حل لكثير من المشاكل الإدارية والتربوية.
ث- مصاحبة أهل الهمة والمبادرة من الأخوات الحريصات على العمل الدعوي.
ج- استشعار محبة الله لمن يدل عباده عليه، فالله يحب المحسنين وهذا نوع من الإحسان.
ح- وكذلك استشعار استغفار الله وملائكته لك يا من تعلمين الناس الخير، فقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:«إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ، وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا، وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ » أخرجه الإمام أبو داود(664)، والترمذي(2658)، وابن ماجه(239)، والدارمي(1/100) من حديث أبي أمامة الباهلي وغيره، وهو صحيح.
خ- كثرة الدعاء بأن يعيذَك الله من شر النفس والشيطان، ومن العجز والكسل.
فالجواب: أن هذه الحجة إن كانت حق فجزاك الله خيراً على هذا الصدق، وإن كان تهربا من المسؤولية، ومن العمل الدعوي فهذا أسميه تواضعاً مذموماً، لا تواضعاً محموداً، ويمكن علاجه من خلال النقاط التالية:
أ- لتعلمي أختي أن الشيطان قد نال منك، وأخذ مأخذه، فيجب عليك أن تجاهديه، وأن تستعيذي بالله - تعالى - منه.
ب- عليك أن تقومي بكل عمل تستطيعينه، بدون تأخر أو ضعف، وهذا نوع من المجاهدة التي أمرنا الله بها، ورتب عليها الهداية قال الله - تعالى -:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}. سورة العنكبوت:69
ت- تفقدي ما الأسباب التي كان له الدور في مثل هذا التهرب، فمثلاً إن كان لضعف الترتيب، وعدم سرعة الإنجاز فعليك بمعالجة مثل هذا الموضوع، وباستشارة من يعينك على حل مثل هذه المشكلة، ولا مانع من المشاركة في كثير من الدورات التي فيها حل لكثير من المشاكل الإدارية والتربوية.
ث- مصاحبة أهل الهمة والمبادرة من الأخوات الحريصات على العمل الدعوي.
ج- استشعار محبة الله لمن يدل عباده عليه، فالله يحب المحسنين وهذا نوع من الإحسان.
ح- وكذلك استشعار استغفار الله وملائكته لك يا من تعلمين الناس الخير، فقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:«إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ، وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا، وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ » أخرجه الإمام أبو داود(664)، والترمذي(2658)، وابن ماجه(239)، والدارمي(1/100) من حديث أبي أمامة الباهلي وغيره، وهو صحيح.
خ- كثرة الدعاء بأن يعيذَك الله من شر النفس والشيطان، ومن العجز والكسل.