سابعاً: تتحجج بعض الداعيات بأنها لا تحمل مؤهلاً شرعياً، أو شهادة جامعية، ونحو ذلك.
فالجواب باختصار: أن الدعوة لا تحتاج إلى شهادات علمية، ولا أكاديمية، ولا أوسمة شرف، ولا دورات تدريبية؛ بل تحتاج إلى صدق وعلم بما يُدعى له، فهذا النبي عليه الصلاة والسلام حتى القراءة والكتابة لم يكن يعرفها ، وهؤلاء أئمة الإسلام السابقين لم تكن لديهم شهادات علمية، ولا أكاديمية؛ بل كانوا يحملون الصدق والعلم نحسبهم والله حسيبهم.
وبعد هذا العرض أختي الداعية: أحب أن أبين لك أن هذه الشُّبَه التي في هيئة حجج إنما هي حيلة شيطانية، وتلبيسات إبليسية، زينتها النفس الأمارة بالسوء، مع حب خلود للراحة والدعة.
وعلاجها مع بذل الأسباب هو في الانطراح بين يدي الله - تعالى - بأن يعيذك من العجز والكسل، ومن شر الشيطان وشركه، ومن شر النفس والهوى، فقد علّم النبي عليه الصلاة والسلام أمته أن يستعيذوا بالله - تعالى - من الشيطان الرجيم، ومن النفس والهوى، ومن العجز والكسل.
وأخيراً: أكثري من دعاء الله الهداية والتوفيق والتسديد، وصدق من قال:
إِذَا لَم يَكُن عَوْنٌ مِنَ اللهِ لِلْفَتَى *** فَـأَوَّلُ مَا يَجْنِي عَلِيْهِ اجْتِهَادُهُ
فالجواب باختصار: أن الدعوة لا تحتاج إلى شهادات علمية، ولا أكاديمية، ولا أوسمة شرف، ولا دورات تدريبية؛ بل تحتاج إلى صدق وعلم بما يُدعى له، فهذا النبي عليه الصلاة والسلام حتى القراءة والكتابة لم يكن يعرفها ، وهؤلاء أئمة الإسلام السابقين لم تكن لديهم شهادات علمية، ولا أكاديمية؛ بل كانوا يحملون الصدق والعلم نحسبهم والله حسيبهم.
وبعد هذا العرض أختي الداعية: أحب أن أبين لك أن هذه الشُّبَه التي في هيئة حجج إنما هي حيلة شيطانية، وتلبيسات إبليسية، زينتها النفس الأمارة بالسوء، مع حب خلود للراحة والدعة.
وعلاجها مع بذل الأسباب هو في الانطراح بين يدي الله - تعالى - بأن يعيذك من العجز والكسل، ومن شر الشيطان وشركه، ومن شر النفس والهوى، فقد علّم النبي عليه الصلاة والسلام أمته أن يستعيذوا بالله - تعالى - من الشيطان الرجيم، ومن النفس والهوى، ومن العجز والكسل.
وأخيراً: أكثري من دعاء الله الهداية والتوفيق والتسديد، وصدق من قال:
إِذَا لَم يَكُن عَوْنٌ مِنَ اللهِ لِلْفَتَى *** فَـأَوَّلُ مَا يَجْنِي عَلِيْهِ اجْتِهَادُهُ