سادساً: تتحجج بعض الداعيات بأن الزمان قد فسد، والخبث قد كثر فلا تفيد الدعوة في هذه الأيام.
والجواب: أن هذه الشبهة مردودة أصلاً؛ لأن الدعوة في مثل هذه الأوقات تتحتم على كل داعية، ويكون الحمل ثقيلاً، والواجب أوجب، وهذا المقولة قد تؤدي بالقائل - والعياذ بالله - إلى أمور منها:
أ- القنوط من رحمة الله - تعالى - ومغفرته للناس، قال الله - تعالى -:{ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ }. سورة الحجر:56
ب- أنها قد تكون سببا لهلاك القائل، فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:« إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ، فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ ». أخرجه مسلم(6850) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
ت- أنه شعور بالهزيمة النفسية، وإثبات لنجاح إبليس في دعوته، وخسارة أهل الصدق والصلاح.
ث- أن ترك الدعوة بسبب مثل هذه المقولة قد تؤدي إلى العقوبة العامة.
والجواب: أن هذه الشبهة مردودة أصلاً؛ لأن الدعوة في مثل هذه الأوقات تتحتم على كل داعية، ويكون الحمل ثقيلاً، والواجب أوجب، وهذا المقولة قد تؤدي بالقائل - والعياذ بالله - إلى أمور منها:
أ- القنوط من رحمة الله - تعالى - ومغفرته للناس، قال الله - تعالى -:{ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ }. سورة الحجر:56
ب- أنها قد تكون سببا لهلاك القائل، فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:« إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ، فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ ». أخرجه مسلم(6850) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
ت- أنه شعور بالهزيمة النفسية، وإثبات لنجاح إبليس في دعوته، وخسارة أهل الصدق والصلاح.
ث- أن ترك الدعوة بسبب مثل هذه المقولة قد تؤدي إلى العقوبة العامة.