خامساً: تتحجج بعض الداعيات بعدم استجابة الناس لدعوتها، وعدم اكتراثهم بقولها.
فالجواب: أن هذه الشبهة يمكن الجواب عليها بأمور منها:
أ- يجب عليك يا أختي أن تتصفي بصفة الإخلاص لله - تعالى -، فإذا تحققت هذه الصفة فلا يضيرك أستجاب الناس لدعوتك أم لا؛ لأن دعوتك لله ليست للناس ولا لإرضاء الناس.
ب- أنه لا يشترط للدعوة إلى الله - تعالى - أن يستجيب الناس لقولك، نعم الأولى القبول، لكن إذا لم يستجيبوا فهذا لا يجعلنا نترك العمل ونتهرب من الدعوة، فليس عليك إلا البلاغ، فنحن مكلفون بالدعوة إلى الله ولسنا مكلفين بأن يستجيب الناس، قال تعالى:{وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } سورة الأعراف:164، وقال تعالى: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ }. سورة الشورى:48
ت- قولك إن الناس لم يستجيبوا، ولم يتأثروا بدعوتك هذا افتراء على الله - تعالى -؛ لأن هذا من أمور الغيب التي لا يعلم بها إلا هو سبحانه.
ث- عند التأمل لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم يظهر جلياً أنه لم يترك الدعوة لعدم استجابة الناس له، ولو كان كذلك لما وصلت دعوته لنا ، والله يقول لنا:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }. سورة الأحزاب:21
ج- عليك أن لا تستعجلِ الثمرة، فأحيانا تتأخر النتائج، ولكن الدعوة الصادقة الناصحة يبقى أثرها في النفوس حتى تؤتي أكلها يوماً من الأيام بإذن الله - تعالى -.
ح- أكثري من الدعاء أن يهديك الله ويهدي بك.
فالجواب: أن هذه الشبهة يمكن الجواب عليها بأمور منها:
أ- يجب عليك يا أختي أن تتصفي بصفة الإخلاص لله - تعالى -، فإذا تحققت هذه الصفة فلا يضيرك أستجاب الناس لدعوتك أم لا؛ لأن دعوتك لله ليست للناس ولا لإرضاء الناس.
ب- أنه لا يشترط للدعوة إلى الله - تعالى - أن يستجيب الناس لقولك، نعم الأولى القبول، لكن إذا لم يستجيبوا فهذا لا يجعلنا نترك العمل ونتهرب من الدعوة، فليس عليك إلا البلاغ، فنحن مكلفون بالدعوة إلى الله ولسنا مكلفين بأن يستجيب الناس، قال تعالى:{وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } سورة الأعراف:164، وقال تعالى: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ }. سورة الشورى:48
ت- قولك إن الناس لم يستجيبوا، ولم يتأثروا بدعوتك هذا افتراء على الله - تعالى -؛ لأن هذا من أمور الغيب التي لا يعلم بها إلا هو سبحانه.
ث- عند التأمل لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم يظهر جلياً أنه لم يترك الدعوة لعدم استجابة الناس له، ولو كان كذلك لما وصلت دعوته لنا ، والله يقول لنا:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }. سورة الأحزاب:21
ج- عليك أن لا تستعجلِ الثمرة، فأحيانا تتأخر النتائج، ولكن الدعوة الصادقة الناصحة يبقى أثرها في النفوس حتى تؤتي أكلها يوماً من الأيام بإذن الله - تعالى -.
ح- أكثري من الدعاء أن يهديك الله ويهدي بك.